لأول مرة في تاريخ الكنيسة المصرية، قرر البابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط الأرثوذوكس، بطريرك الكرازة المرقصية بالإسكندرية، الاستعانة بآراء العلمانيين لتطوير الرهبنة، حيث يعقد التيار العلماني بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية اجتماعًا -في السادسة من مساء اليوم- بمقر جمعية المحبة للحوار، حول الرؤية الإصلاحية لتطوير الرهبنة المصرية. وقال كمال زاخر، منسق جبهة العلمانيين الأقباط، ل“,”البوابة نيوز“,”: إن ذلك الاجتماع تم بعد تلقي اتصال من الأب القس رافائيل ثروت، كاهن كنيسة ماري مينا فم الخليج، المكلف من سكرتير المجمع المقدس، نيافة الأنبا رافائيل، بالتواصل مع مجموعة التيار العلماني؛ بصدد دراسة وتطوير العديد من الآليات والمنظومات الكنسية، وعلى رأسها منظومة الرهبنة والتعليم والرعاية وإدارة الكنيسة. وأضاف زاخر أن ذلك الاتصال جاء بعد أن التقى قداسة البابا تواضروس الثاني به كمنسق لجبهة العلمانيين، و“,”التي قدمتُ فيها ملفًّا لقداسته“,”. واستطرد: “,”وفي خطوة عملية تقرر أن يعقد مؤتمر كنسي لدراسة منظومة الرهبنة، يضم الآباء الأساقفة أعضاء لجنة الرهبنة بالمجمع المقدس، ورؤساء الأديرة والمهتمين بها، يومي 15 و16 يناير القادم“,”.