يعرض مجلس النقابة العامة للمعلمين، غدًا الإثنين، كشف حساب المجلس عن السنتين السابقتين وأهم المشروعات التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، والتي تمثل الحراسة خطورة كبيرة عليها بما ستسببه من ضياع أموال النقابة ومواردها وتتمثل أهم تلك المشروعات في: قام المجلس الحالي للنقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين منذ توليه شئون المعلمين في يونيو 2012 وحتى الآن بالعديد من المشروعات والإنجازات، التي استهدفت خدمة جموع المعلمين على مستوى الجمهورية. كانت أولى المشروعات التي قام بها المجلس تطوير نادي الشاطئ وإعادة افتتاحه في يوليو 2012 بعد فترة طويلة من الإغلاق، بحضور الدكتور جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق، كما تم عمل عدد من التطويرات والتجديدات والتوسعات خلال مايو 2013، منها تجهيز قاعتي المناسبات بالنادي الأولى والثانية، إلى جانب إنشاء وتجديد ملعب كرة القدم خلال شهر يونيو من العام ذاته، وافتتاح ملعب الكرة الخماسي في يوليو، فضلًا عن أعمال الترميم للمباني والصيانة خلال شهر أكتوبر. بعدها رأى مجلس النقابة ضرورة البدء في أعمال إنشاء أول موقع إلكتروني للنقابة على مدى تاريخها لطويل، إضافة إلى تدشين صفحة رسمية للنقابة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "نقابة المهن التعليمية- الصفحة الرسمية"، ليكونا حلقة الاتصال بين المعلم ونقابته من خلال الاطلاع على اخبار النقابة والخدمات والأنشطة التي تقوم بها وتبادل وجهات النظر بين المعلمين، حيث افتتح المجلس الموقع والصفحة في سبتمبر 2012. وفي خطوة غير مسبوقة فقد قرر المجلس تنظيم برنامج متكامل لتطوير الأداء النقابي للأعضاء المنتخبين من خلال برنامج تطوير الكفايات لأعضاء النقابة، والذي بدأ أولى حلقاته بدورة التواصل الإلكتروني بين النقابة العامة والفرعيات في سبتمبر 2012، تلاها دورة أمناء الصناديق تحت عنوان " دور نظم المعلومات في حصر وتنمية الموارد المالية للنقابة" من أجل إيجاد رؤية وآلية موحدة بين النقابة العامة والنقابات الفرعية. وبعد ذلك جاءت الدورة الثالثة الخاصة بالإعلام النقابي والتي جاءت تحت عنوان " الإعلام النقابى وكيفية تفعيل دور النقابات الفرعية "، وتناولت كيفية التسويق الإعلامي للخدمات النقابية وأعمال النقابة من خلال الموقع الالكترونى للنقابة، وصفحة الفيس بوك، لتأتي الحلقة الرابعة بعنوان " الإدارة الفعالة للمؤسسة النقابية " والتي بينت دور أمين السر بكل فرعية في التواصل مع اللجان النقابية للتعرف على الأنشطة والفعاليات والأعمال والإنجازات وأيضًا الاحتياجات والمشكلات التي تعانى منها تلك اللجان، وفي ختام البرنامج جاءت الحلقة الخامسة لرؤساء النقابات الفرعية في نوفمبر. بعدها جاءت المرحلة الثانية من البرنامج والتي استهدفت التواصل مع اللجان النقابية على مستوى الجمهورية والتي بدأت بمحافظتي الأقصر وأسوان، ثم تم افتتاح الدورة التدريبية الثانية من تلك المرحلة بمحافظة كفر الشيخ، والتي استهدفت دور المعلم في نهضة التعليم، والتسويق الإعلامي الجيد للخدمات النقابية. وفي السياق ذاته فقد دشن المجلس أول مشروع للتكافل العلاجي للمعلمين وأسرهم في ديسمبر 2012، بحضور الدكتور إبراهيم غنيم وزيرالتربية والتعليم السابق، وتم وهو مستمر للعام الثانى على التوالى استطاع المشروع خلالهما تقديم تغطية علاجية للمعلم تصل إلى 8 آلاف جنيه سنويا، و6 آلاف لأفراد أسرته، على أن يتحمل المشروع 70% من المبالغ المقررة للعضو الأساسي وأسرته، و40% للوالدين، مقابل اشتراك سنوي يبدأ من 120 جنيه، هذا إلى جانب خصومات الأدوية التي تصل إلى 15%، من خلال شبكة طبية واسعة على مستوى الجمهورية تشمل كبرى الموسسات الطبية يتم التعامل من خلالها بأسعار المؤسسة العلاجية، كما يسمح المشروع في الوقت ذاته باستراد نقدي في حالات الطوارئ والولادة. ونظمت النقابة العامة ايضًا معرضًا للسلع المعمرة والسيارات خلال شهر نوفمبر بالتعاون مع الشركة الوطنية للتنمية والاستثمار واستمرت لمدة شهر ونصف، ضم العديد من الأجهزة الكهربائية والمفروشات والأثاث وتم البيع بالتقسيط بدون مقدم على خمس سنوات، أما السيارات فكانت بنفس مدة التقسيط ولكن بدون حظر بيع وبدون مقدم وبنسبة مرابحة 6.9% سنويا ويمكن زيادة سنين التقسيط إلى سبع سنوات ولكن في السنتين الأخيرتين تزيد نسبة المرابحة لتصل إلى 8.9%، حيث حقق المعرض استفادة لأكثر من10 آلاف معلم بلغت فيه قيمة المشتريات 160 مليون جنيه إلى جانب السيارات التي بلغت قيمتها 30 مليون جنيه. كما قام المجلس بإنشاء أول مركز للتدريب والتنمية البشرية والاستشارات التربوية بسعة أكثر من 300 متدرب، كإحدى البرامج التي تبناها المجلس لتطوير المعلم والنهوض بمستواه، حيث استهدف المركز تنفيذ برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلم ومواكبة التطور التكنولوجي والعلمي، إلى جانب تقديم خدمات التخطيط الإستراتيجي وعقد الدورات والندوات وورش العمل، علاوة على التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات العلمية، حيث بدأ المركز أولى دوراته تحت عنوان " رفع الكفاءة المهنية للمعلم في وضع الاختبارات التحصيلية"، بحضور 20متدرب من قيادات وزارة التربية والتعليم، فضلًا عن دورة " الإعلام النقابي"، التي حضرها عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين. وقد أنشأت النقابة العامة قاعة متعددة الأغراض بالدور الثالث من مبني النقابة، تتسع لأكثر من 500 شخص ولها أسانسير خاص بها، حيث تصلح القاعة لعقد الندوات والمحاضرات والمؤتمرات وورش العمل والحفلات والمناسبات، بما يدر عائد من استغلالها بعد أن كانت مساحة غير مستغلة منذ عام 2004، وذلك ضمن خطة االمجلس في استثمار أصول النقابة من أجل تنمية الموارد بما يدر دخلًا للمعلمين وتقديم خدمات أكثر تميزًا لهم. كما افتتحت النقابة العامة مؤخرًا أكبر وأحدث صالة ألعاب رياضية "جيم"بنادي المعلمين بالجزيرة، وذلك في إطار خطة التطويرات والتجديدات الخاصة بالنادي وحرص النقابة واهتمامها بالياقة البدنية وممارسة الرياضة وتدعيم القيم الرياضية والصحية للمعلمين، حيث أقر المجلس بتحديد نسبة خصم للمعلمين والمعلمات تصل إلى 50% في حالة اشتراكهم بالصالة، والتي تضمن وجود العديد من الأجهزة الرياضية اللازمة. ومن ناحية أخرى فقد دشن المجلس الحالي مشروع " النقابة الإلكترونية " لربط النقابة العامة بالفرعيات واللجان الانقابية، من خلال تحويل النظم اليدوية إلى نظم آلية وميكنة إدارات النقابة من قيد واشتراكات ومعاشات ورعاية صحية وتدريب كضرورة حتمية لمواكبة التطور التكنولوجي، حيث بدأت الميكنة في نوفمبر 2012 بتحليل نظام القيد وإنشاء قاعدة بيانات بحيث لا يستغرق استخراج الكارنيه أكثر من 10 ايام، في حين كان استخراجه قبل تطبيق هذا النظام يستغرق 3 شهور، إلى جانبإعداد برامج لحساب فرق السن وتحديد قيمة الاشتراك. بعد ذلك قامت النقابة بإنشاء برنامج للتواصل الإلكتروني على مدى الساعة مع الفرعيات، يتم من خلالها إرسال كل البيانات، تلاها نظام القيد الإلكتروني الذي بدأ في أبريل 2013، حيث قامت النقابة بعقد دورة تدريبية للسادة مسئولي القيد للتعريف بالنظام الجديد، ليأتي بعد ذلك الأرشفة الإلكترونية لإدارات النقابةالمختلفة من خلال أرشفة كل المستندات الخاصة بالعضو، وبعدها المعاشات من أجل تيسير العمل وسرعة مراجعة الصرفيات مما يوفر القوت والجهد والقضاء على التلاعب بالمستندات واوجه الفساد وما يتبعه من ازدواج صرف المعاش أو صرف المعاش لغير المستحقين على أن يتم في الفترة القليلة المقبلة بدء صرف المعاشات بنظام "الفيزا كارد"، لتأتي المرحلة الحالية الخاصة بميكنة إدارة صندوق الزمالة. وقد تبنى مجلس النقابة منذ توليه المسئولية مشروع " الشباك الواحد أو الإدارة الواحدة وهو يطبق للمرة الأولى بالنقابة ويتمثل في تجميع كل الإدارات التي يتعامل معها المعلم عند قدومه إلى النقابة في إدارة واحدة بمكان واحد عملًا على راحة المعلم وتوفير مجهوده، ومراعاة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى من المعلمين. وقد أصدرت النقابة أخيرًا العدد الأول من مجلة "الرائد الجديد"، وذلك في إطار حرص المجلس على التواصل مع جموع المعلمين على مستوى الجمهورية وتوعيتهم بكافة الخدمات النقابية الخاصة بهم من خلال توزيع نسختين من المجلة بكل مدرسة، تتضمن كل المشروعات التي قام بها المجلس منذ توليه حتى وقتنا هذا. وقام المجلس في الفترة الماضية بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية في تطوير مصيف المعلمين بالإسكندرية وما تضمنه من ترميم مباني ومنشآت وتجهيز وإصلاح الأثاث وغيرها من الاحتياجات، حتى يكون المصيف لائقًا ومكانة المعلمين حيث بلغ ما تم صرفه ما يقرب من 185 ألف جنيه، كما تم تطوير عمارات ونادي مصيف المعلمين برأس البر وترميمها وتشطيبها بشكل حضاري متميز وتوفير الأجهزة الكهربائية المناسبة بها حيث بلغ ما تم صرفه ما يقرب من 390 ألف جنيه. أما خلال الفترة الحالية فإن النقابة قد بدأت إجراءات تنفيذ مشروعين من أضخم المشروعات التي تمت في تاريخ النقابة، يتضمن المشروع الأول إنشاء قرية ترفيهية متكاملة للمعلمين وأسرهم بجوار نادي المعلمين بالجزيرة على قطعة ارض بمساحة 3000 متر وتتكون من دورين الدور العلوي يتضمن حمامين سباحة احدهما للكبار والأخر للأطفال إلى جانب نادي صحي للرجال وأخر للسيدات إضافة إلى مطعم وأكشاك للحلويات والمرطبات وحديقة أطفال وشاشة عرض سينمائي، أما الدور السفلى فيتكون من صالة جيم وغرفة تغيير ملابس (نساء – رجال) وخدمات المطعم وغرف إدارية وأكشاك للحلويات والمرطبات ومخازن وغرف ماكينات. أما المشروع الثاني وهو برج المعلمين بالدقي فهو برج سكنى إداري يقع على مساحة 1600 متر مربع ويتكون من 11 طابق بواقع 8 وحدات في الطابق الواحد بسعة 88 وحدة سكنية وإدارية بمساحة 150 متر مربع للوحدة الواحدة والتي تتكون من استقبال و3 غرف وحمامين ومطبخ وقد ظلت هذه الأرض أيضا غير مستغلة لمدة تجاوزت 35 عام لدرجة جعلت الغفير المعين على الأرض يقوم باستغلالها وقت المجلس السابق كجراج للسيارات لحسابه الخاص واستطاع المجلس الحالي تخليصها منه للبدء في بناءها لتنمية موارد النقابة وبما يعود بالنفع على المعلمين، حيث تم الانتهاء من كل أعمال التصميمات الهندسية والرسومات التنفيذية للمشروع (المعمارى، والإنشائى، والصحى، والكهرباء. كما أن المجلس يسعى حاليًا لتنفيذ برنامج " خمسة*خمسة " على أرض الواقع والذي تقوم فكرته على فريق عمل مكون من خمسة موظفين من النقابة العامة في تخصصات مختلفة يحملون معهم كل الخدمات التي تقدمها النقابة العامة لأعضاءها ويقومون بعمل زيارة للنقابة الفرعية بالمحافظة ولجانها النقابية لمدة خمسة أيام يقومون خلالها بتقديم كل الخدمات لأعضاء الفرعية بشكل فورى، وذلك لتدعيم التواصل مع النقابات الفرعية وتسهيل أداء الخدمات للمعلمين من أعضاء الفرعيات وتوفير الوقت والجهد في السفر إلى النقابة العامة، وتجميع البيانات الخاصة بأعضاء النقابة وصندوق الزمالة إلى جانب عمل وحدة إلكترونية لاستخراج بطاقات العضوية فوريًا للأعضاء دون اية رسوم إضافية.