سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر تفاصيل الانشقاقات داخل حزب المؤتمر..العرابي ينتظر منصبًا في الحكومة الجديدة.. ورجال الأعمال تخلو عن دعم الحزب.. استقالة أعضاء من الهيئة العليا .. والحزب ينتظر المزيد الأحداث
كشفت مصادر مقربة من داخل حزب المؤتمر أسباب الاستقالات الجماعية التي تتوالي على مدى الساعات الماضية وبدأت باستقالة رئيس الحزب السفير محمد العرابي، ومحمد موسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، ومحمد عبد اللطيف؛ عضو المجلس الرئاسي لحزب المؤتمر وقال أن السفير محمد العرابي قدم استقالته لانتظاره منصب في الحكومة الجديدة كما أن الاستقالات المتتابعة جاءت بسبب أنه كان هناك رجال أعمال يدعمون الحزب ولم يستمرو في دعمهم مما جعل الاستقالات تتوالي كما كشفت المصادر ل" البوابة نيوز" أنه من المؤكد أن يضعف الحزب ودوره خلال الفترة المقبلة وسيؤثر على ماكان يرتكز عليه في البرلمان المقبل من حيث دعم رجال الأعمال له ومن المتوقع تفكك الحزب بعد فترة ولم يستقر حتى الآن على رئيس جديد نظرا لحالة الارتباك الموجودة حاليا بداخله. وقد كشف السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، بأنه تقدم باستقالته من رئاسة حزب المؤتمر لإتاحة الفرصة أمام قيادة جديدة لديها القدرة على إدارة الحزب خلال المرحلة المقبلة. وأضاف العرابي، أن معركة مصر القادمة هي انتخابات مجلس النواب، لافتًا إلى ضرورة وجود قيادة لديها القدرة والدراية بإدارة تلك المعركة، حتى يتمكن الحزب من تحقيق نجاحات ملحوظة في الانتخابات البرلمانية. وأشار العرابي إلى أن الربان عمر صميدة، النائب الأول لرئيس الحزب سيتولى رئاسته لحين انتخاب رئيسًا جديدًا. كما استقال الإعلامي محمد موسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر من الحزب على الهواء مباشرة، خلال برنامجه "خط أحمر" والذي يقدمه على فضائية أونست. وقال موسي: إنني أعلن استقالتي على الهواء بعد أن استقال رئيس الحزب السفير محمد العرابي، ومحمد عبداللطيف عضو المجلس الرئاسي، وذلك لأتفرغ للعمل الإعلامي. تقدم محمد عبد اللطيف؛ عضو المجلس الرئاسي لحزب المؤتمر، باستقالته إلى اللواء طيار أمين راضي؛ الأمين العام للحزب، ويعتبر عبد اللطيف من الأعضاء المؤسسين للحزب منذ بدايته، وقام بعدة أدوار في مجالات الاتصال السياسي والحكومي والإعلام من أجل ترسيخ الحزب ونشاطه، كما شغل منصب ممثل الحزب في جبهة الإنقاذ وعدد من الجهات الأخرى