أزال الأطباء في سلوفاكيا ورما ضخما يزن 7 كيلوجرامات تقريبًا من عنق رجل نما في وجهه بشكل مخيف، لدرجة أن الناس توقفوا عن التحديق بوجهه في الشارع. وكان ستيفان زولييك أصيب عام 2004 بمرض نادر يدعى مادلونج، تسبب بنمو الأورام الدهنية في وجهه من الأذن إلى الأذن، وشكلت كتلة يفوق حجمها حجم رأسه بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وسببت هذه الكتلة إزعاجًا كبيرًا للسيد زولييك، ولم يعد قادرًا على التنقل بحرية في الشوارع دون أن تناله نظرات الاشمئزاز والنفور من المارة، إضافة إلى الثقل الكبير الذي منعه من تحريك رأسه كما يشاء. وبعد علمية استمرت 5 ساعات أشرف عليها الدكتور إيجور هومولا، استعاد زولييك مظهره السابق، ولم يعد بحاجة إلى التخفي عن الأنظار، وعاد إلى ممارسة حياتها الطبيعية كما كانت قبل 10 سنوات. وعبر زولييك عن سعادته بنجاح العملية والتخلص من الكتلة الضخمة التي حولته إلى مسخ يرفض الناس النظر في وجهه، إضافة إلى أنه لم يعد يشعر بأي ألم عند تحريك رأسه. وأكد الدكتور هومولا أن العملية كانت غاية في الدقة والصعوبة، وكان لا بد من تجنب قطع أي من الشرايين أو الأوردة الحيوية في وجه المريض، وإعادة وجهه إلى ما كان عليه في السابق دون حدوث أية تشوهات فيه.