دمرت مجموعة من الشباب المسيحيين مسجدا وأغلقت شوارع بإطارات محروقة في بانجي، عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد جاء الهجوم بعد يوم من مهاجمة ميليشيات السيليكا المتمردة على كنيسة في بانجي بالأسلحة والقنابل، ما أدى لمقتل عدد من الأشخاص. ويخوض متمردو السيليكا، وأغلبهم مسلمون، قتالا ضاريا مع مقاتلين ذوي أغلبية مسيحية منذ شهر مارس عام 2013. ويذكر أن ربع سكان جمهورية أفريقيا الوسطى شردوا بسبب هذا الصراع. وترددت تقارير بشأن سقوط ضحايا بعد الهجوم على المسجد الواقع في منطقة لاكواناغا في العاصمة بانجي. وقال أحد الخبراء إن المسجد كان خاليا وقت الهجوم، وقال عثمان أباكار، المتحدث باسم الجالية المسلمة في بانجي، لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء "على مدار ستة شهور كنا نحن الذين تعرضوا للعنف وتدمير مساجدنا".