قالت الكاتبة مها عبدالفتاح، إن كتب السيرة الذاتية التي كتبتها نساء عربيات نادرة، وكتاب "رحلة البحث عني" يبوح من عنوانه بحيرة صاحبته مع لغز الحياة.. اختيارات هي أم مقادير ومصائر؟!، واصفة الكتابة بأنه "محرض على القراءة". جاء ذلك خلال حفل توقيع كتاب د.لوتس عبدالكريم الذي حمل عنوان "رحلة البحث عنِّي – رواية حياة" الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، واستضاف حفل التوقيع المجلس المصري للشئون الخارجية. وأكدت عبدالفتاح أن الكتاب سيرة اختارت صاحبته لحياتها الحافلة أن تقدمها بمنهج اليوميات، حتى أنني أيقنت مع التوغل في القراءة أنها يوميات حقيقية أصلية، مكتوبة في حينها أولًا بأول، حتى أن طريقة التعبير رائحة فواحة في السرد والتعبير يشتمها القارئ، شيئًا ما يحصن انسياب سردها من السطحية، حتى وهي تروي أمورًا عادية مألوفة تجدها بنعومة تضفي عيها نكهة ذات خاصية. وتتساءل الكاتبة الصحفية: أي حياة حافلة ترويها لمسيرة كلها أسفار بين أركان الأرض غربًا وشرقًا، زوجة سفير تتنقل بين لندن وطوكيو، طالبة علم بين أكسفورد والسوروبون..كلما توغلت احترت في أيهما كانت لوتس تلك الأعوام، الفنانة المرهفة أم الفيلسوفة المتمردة على ذاتها بالفلسفة التي اختارت دراستها، أم تلك الشغوفة بالعلم وتجرده؟!.