عند حلول الليل، تنكشف الخفايا، فتترجم الطبيبة النفسية "كورين سويت" لغة الجسد لتحليل العلاقة الزوجية، وتؤكد: غالبًا ما تفضح وضعية النوم حالة الزوجين العاطفية، كما أن الأمر لا يقتصر على تلك الطرق بل التكلم في الحلم أيضًا. فتنادي المرأة زوجها دليل على حبها له، ولكن بعض ظروف الحياه تمنع البوح، أو لا تجد الوقت المناسب لذلك. ولكن هناك أوضاع مختلفه تكشف مدى عمق هذه العلاقه. الأوضاع المختلفه للنوم: وضعية الأحبة: 4% فقط من المتزوجين يحرصون على النوم وهما متشابكا الأرجل، وينظران إلى بعضهما. تدلّ هذه الوضعية على عدم تقبل الانفصال، والتعلّق بالآخر في ظلّ رومانسية مطلقة. الحرية الفردية: تدير المرأة ظهرها للرجل وهو بدوره يقوم بالعمل ذاته من دون ملامسة جسد الآخر. 28% من المتزوجين يعمدون إلى النوم هكذا، ما يدلّ على إستقلالية الطرفين مع تقبل الآخر. التعلّق: 18% من الأزواج يلصقون الظهر مع الحبيب، ما يعكس ارتياح الشريكين وحميميتهما. الجدير بالذكر أنّ هذه الوضعية تصبح شائعة كثيرًا بعد فترةٍ من الزواج. الملعقة: شكلها كاسمها الذي يدلّ على إلتصاق جسد الرجل بالمرأة، وكأنه يحميها ويحضنها، فيغمر الرجل زوجته من الخلف. لا تعمّر هذه الوضعية كثيرًا، بل يعتمدها الزوجين في أول علاقتهما. وجهًا لوجه أو حديث المخدة: قبل الخلود للنوم، يتحدث الزوجان في تفاصيل يومهما، وقد يسرقهما النوم على غفلة، تعكس هذه الوضعية التواصل البنّاء بين الحبيبين. وضعية العقدة: ترتكز هذه الوضعية على شبك الأرجل وغالبًا ما ينفصل الزوجان بعد مرور 10 دقائق من النوم، ما يدلّ على حبٍّ عميق بينهما، حميمية لا مثيل لها وشغف للآخر بالرغم من الاستقلالية الضرورية والحتمية. الملعقة (من جهة المرأة): أكدت الطبيبة النفسية سويت أن إحتضان المرأة لزوجها من الخلف، دليلٌ على محاولة حمايته وكأنها تلعب دور الأم.