كشف نائب الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، أن التشغيل الفعلي لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، سيتم في منتصف عام 2015 حيث أن من المقرر الانتهاء من أعمال الإنشاء في عام 2014 وسيتم التشغيل للرحلات الداخلية والدولية. من جهة أخرى توقع أن تنتهي أعمال الترميم في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وأضاف أنه سيتم الانتهاء من الصالة رقم 5 خلال سنة من الآن والتي تستوعب عددا كبيرا من المسافرين يصل ل12 مليون مسافر،و 16 بوابة مغادرة 8 منها بوابات مزدوجة وسيتم إغلاق الصالات القديمة في المطار لإعادة أعمال الترميم فيها. جاء ذلك خلال تدشين صالة الفرسان الجديدة الخاصة برجال الأعمال والدرجة الأولى بصالة المغادرة الداخلية بمطار الملك خالد الدولي في الرياض والتي تقع على مساحة 1200 متر مربع وبطاقة استيعابية تقدر ب220 ضيفا. وأوضح الصقير أن مطارات المملكة ستشهد تغييرا كبيرا في إنشائها حيث تم الانتهاء من ترسية مطار أبها الجديد ومدة التنفيذ 42 شهرا، وهناك توسعة لمطار الباحة وستتم التوسعة بناء على عدد الركاب وفي مدرج الطيران، وسيرسي المشروع خلال الأيام العشرة القادمة، وهناك عمل مستمر في مطارات القصيم والجوف وجازان وجميعها تسير بناء على الخطة الإستراتيجية لبناء صالات جديدة أو إعادة تحديث وترميم وتوسعة الصالات القديمة. وأشار إلى أن خصخصة المطارات ستكون عن طريق شركات مملوكة للدولة للبدء بهذه الخصخصة في عام 2015 وأنه لا يمكن البدء ومطارات المملكة غير مستعدة لهذه الخصخصة. وجدير بالذكر إنّ الرسالة الخاصة لمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد تتمثل في أن يصبح محورًا عالميًا نموذجيًا بحيث يعزّز النهضة الاقتصادية لمدينة جدة وللبلاد ككل كما يدعم قدراتها كبوابة رئيسية للمنطقة، ولتحقيق هذا المهمة والاضطلاع بأعباء تلك الرسالة سيسعى المطار لتوفير كل المرافق والخدمات بأعلى معايير الجودة العالمية، وذلك لجميع العملاء من المسافرين والمستأجرين ومشغلي الخطوط الجوية بمستويات من الاحترافية والكفاءة العالية، وأساليب مجدية ماليًا وملتزمة بيئيًا. إنّ من المؤمّل أن يصبح مطار عبد العزيز الدولي الجديد مركزًا اقتصاديًا متطورًا ومعْلَمًا حضاريًا بارزًا للمنطقة وللوطن كله حيث يتكامل مع خطط التنمية الطموحة للمملكة، ويحقق طموح الهيئة العامة للطيران المدني في تعزيز مكانة مدينة جدة كمحور عالمي.