طالب التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، أعضاءه المنتشرين في نحو 88 دولة حول العالم، بالانضمام إلى ما اسماه صفوف المجاهدين في ليبيا لمواجهة ما وصفه بالانقلاب العسكري الذي يحاول اللواء الليبى المتقاعد خليفة حفتر القيام به بمساندة من الجيش المصرى وإسرائيل ودول الخليج والأسطول السادس الأمريكى في البحر المتوسط. يأتى هذا في الوقت الذي زعمت الجماعة الإرهابية أن الجيش المصري يقيم معسكرات تدريب لشباب ليبيين من أنصار اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وقالت الجماعة في بيان وزعته اليوم إن المعسكر الذي يقيمه الجيش المصرى لأتباع خليفة حفتر يقع في منطقة قريبة من الحدود الليبية- المصرية ويشارك فيه أكثر من 5000 شاب ليبي من أنصار اللواء حفتر، والمعارض الليبي محمود جبريل المقيم في الإمارات العربية المتحدة. وعلى نفس الصعيد اعترف بشير الكبتى، المراقب العام لجماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا، بامتلاك ترسانة هائلة من الأسلحة للدخول في الحرب التي تنتظرها ليبيا وقال: لا «يكاد يخلو بيت في ليبيا من وجود مسدس أو رشاش أو «آر. بي. جي»، وكل أنواع الأسلحة موجودة بالشارع، ونحن نتكلم عما بين 22 و25 مليون قطعة سلاح منتشرة بالشارع". وكرر مراقب الجماعة الإرهابية في ليبيا نفس الأسطوانة "المشروخة" التي يعزفها أقرانه في مصر، وأكد أن الإخوان سيدافعون عن الشرعية في ليبيا، وقال إن ما يحدث الآن في ليبيا هو محاولة انقلاب ضد الشرعية الدستورية والقانونية والنيابية الموجودة في البلاد.