أشتهر شارع محمد على، بأنه مقر للراقصات الشرقيات، وبيع الآلات الموسيقية مثل العود الشرقي والناي، كما يعد من أهم شوارع القاهرة في العصر الحديث، ومن أهم معالمه مسجد قيسون - وحمام بشتك، وحديثًا أشتهر بإنتشار المطابع بين أرجائه، تلك التي لاقت إقبال كبير من أنصار مرشحي الرئاسة في الفترة الحالية، وخاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. بمجرد أن تطأ قدمك شارع محمد على، ستعلم أنه يؤيد المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث انتشرت صور السيسي على معظم جدران الشارع، إن لم تكن كلها، كما أكد أصحاب المطابع المنتشرة في الشارع أنهم لم يطبعوا صور لحمدين صباحي حتى الآن. أوضح إسلام الدريني – مدير قسم اليفط بكبرى مطابع محمد على – أنهم لم يقوموا بطبع أحد لافته أو بوستر للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، ولم يطبعوا لأحد غير المشير عبدالفتاح السيسي، حيث تتوافد الكثير من العائلات إلى المطبعه لتعبر عن حبها للمشير عن طريق طبع بنارات تعلق أمام منازلهم. وأرجع الدريني، سبب الإقبال المنعدم من حملات حمدين، هو أن الحملة ليس لها وجود في الشارع المصري بالقدر الكافي، وانخفاض شعبية حمدين مقارنة بشعبية السيسي. "لقمة العيش هي اللي بتتحكم فينا مش انتمائنا السياسي" جاءت تلك العبارة على لسان محمد عدنان، عامل بإحدى مطابع محمد على، وذلك تأكيدًا منه على أنهم لا يعارضون الطبع لحمدين صباحي رغم تأيدهم للمشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات القادمة، ورغم ذلك لم يطبعوا ولو "بانر" واحد لصباحي وكل شغلهم للمشير السيسي. وأتفق معه أسامه عادل، صاحب إحدى المطابع، موضحًا أنهم لا يشترطون الطباعه في مطابعهم لمرشح واحد مؤكدين أن مصلحة البلد فوق أي اعتبار كما أن لقمة عيشهم هي من تتحكم بهم. وعن حالة الكساد التي يشهدها الشارع مع اقتراب الانتخابات أستنكر محمد حسن، عامل بإحدى مطابع محمد على، أن الإقبال ضعيف جدا في الانتخابات قائلا: "الحال واقف في انتخابات المرة دي فبالرغم من اقتراب الانتخابات بس مبنطبعش كتير، فالانتخابات السابقى كان ممكن نطبع أكتر من 5 الالآف متر أما الفترة الحالية لا نتجاوز 200 متر فقط