من غير ما نتكلم كتير، مصر ف أمان مصر ف خطر، ما يهمناش أتخن أمير، ولا دوله زي حدود قطر، ولا حد زي الأمريكان، لا أوباما بيه ولا أردوغان، وده كله مفهوم بالنظر.. واحد يشعلل في النفوس، إعلامه واضح في الجزيرة، عايز يحرّض أو يدوس، على شعب عاش لحظات مريرة، وده كله ليه؟ طبعا مصالحهم كبيرة، وبلدنا مطمع من زمان، وخرابها فرصه للجبان، وعليها ياما عيون كتيرة .. والتاني فاتح بلده ملجأ، وعايز يجمّع في الحبايب، وده مش غريب ده بجد أصدق، واحد شبههم فكره خايب، وشعبه نادى بصوت مسموع، عايزينه يرحل يكون مخلوع، والتاني عامل نفسه غايب، ومش شايف ولا حتى سايب، إعلام يذيع ده .. عشان ممنوع .. أما أوباما كبير على نفسه، على أهله واللّى كمان من دمّه، لكن يفكّر يغلب مصري، قائد كمان في الجيش المصري، أهو ده اللي مش ممكن هيكون، واللي يفكّر فيها مجنون، ودليلي أنه بجد اهو فكّر، يقلب وبيهدد ويحذّر، وقائدنا قام بهدوء وبكلمة، قال مستحيل الغير يسندنا، أمريكا أيه غير المعونات، عايز المعونة، إقطعها وسيبنا.. سؤال بسيط .. طب مالكم بينا؟ شاغلين ليه بالكم بأراضينا؟ عايزينّا نبقى نسخة مين، زي العراق.. ولّا فلسطين؟ لأ.. ولّا عايزينّا الأفغان، وتملوا أراضينا بإخوان، وتقولوا مصر بلد إرهاب، وفيها نووى وفيها كلاب، علشان غريب يدخل أراضينا .. وإديكوا شوفتوا المصريين، في ثورة قامت بالملايين، وشعب مش محتاج مقداف، غير الإراده وكلّه اتشاف، شوفناه بيهتف وسط ميدان، وعلّا صوته وهز جبان، في عمره ما يخاف م التانيين .. لوقلت تركيا، وقطر، وأمريكا، .. ف بجد دول شلّة أنتيكا، دول محتاجين ضربة قلم، بكلام كبير لو يتفهم، هيشوفوا عظمه ف طول سنين، وتاريخ جنودنا المصريين، أبطال وكانوا بين إيدينا، استشهدوا على أرض سينا، لا خافوا يوم من عدو خاين، ولا قبلوا يوم بذل هاين، رجالة مش ناس من عدم .. وعشان كده بضربة قلم، هنسيب كلامنا للحكم، وأنا قولت رأيي وحرة فيه، علشان أنا صاحبة قلم.