قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إن اللجنة الاولمبية الدولية سيكون لها القول الفصل في تجريد زملاء العداء الأمريكي تايسون جاي في سباق التتابع أربعة في 100 متر من الميداليات التي حصلوا عليها معه في ألعاب لندن 2010 في أعقاب إيقاف العداء الأمريكي بسبب المنشطات. وعوقب جاي بالإيقاف لعام واحد يوم الجمعة الماضي بعد سقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات خضع له في 2013. وبإدانته ألغيت جميع نتائج جاي من يوليو تموز 2012 فصاعدا ولقد أعاد بالفعل ميدالياته الفضية عن سباق التتايع للجنة الاولمبية الأمريكية. ولا يزال غير واضح إن كان زملاؤه تريل كيمونز وجاستن جاتلين ورايان بيلي سيفقدون ميدالياتهم هم أيضا التي فازوا بها في لندن. وقال نيك ديفيز الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لألعاب القوى في رسالة عبر البريد الإلكتروني "رغم أن قواعدنا تنص بوضوح على فقدان الفريق للميداليات فإن اللجنة الاولمبية الدولية هي المسيطرة على ما يخص الميداليات الاولمبية." وينبغي على المتنافسين في ألعاب القوى اتباع قواعد الاتحاد الدولي لكن اللجنة الاولمبية الدولية هي الحكم في عدة أشياء بينها الميداليات. واعترف جاي حامل الرقم القياسي الامريكي لسباق 100 متر في يوليو تموز الماضي انه سقط في اختبار للكشف عن منشطات خارج المنافسات. وأكدت الوكالة انه كان من الممكن ايقاف جاي (31 عاما) لعامين في أول مخالفة له لكن عقوبة العداء الامريكي تقلصت بسبب تقديم المساعدة أثناء التحقيق. ولا يزال التحقيق مستمرا في ظروف قضية جاي ومن الممكن ان يتقدم الاتحاد الدولي لالعاب القوى والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات باستئناف ضد ايقاقه.