قال اللواء عبدالمنعم سعيد، رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق: «إن الأعمال الإرهابية تأتي بناء على تعليمات أو إشارات يرسلها التنظيم الإخواني الدولى للجماعات التابعة له من أجل إحداث حالة من القلق والخوف في مصر وإظهار ضعف الدولة لترويع المواطنين ولكي تظهر البلاد أمام الغرب على أنها تعاني إرهابا يقطع الطريق على استعادتها لمعدلات السياحة»، مشددا على أن "على المواطن والمجتمع دور كبير في مواجهة هذه الأعمال عن طريق الإبلاغ الفوري عن أي شيء يرتاب فيه". وأضاف سعيد ل"البوابة نيوز" أن "هذه العمليات الإرهابية تعتبر جزءا من العمليات التي يرتكبها تنظيم الإخوان والموالين له، للحيلولة دون استقرار مجريات الأمور في الدولة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية ومن بعدها انتخابات مجلس النواب المقبلة، وأعتقد أن عمليات التخريب والإرهاب قد تستمر لبعض الوقت حتى يتم القضاء عليها نهائيا، فمصر ستقضى على الإرهابين بقسوة خلال الفترة المقبلة ولن تسمح بالتخريب وعدم الاستقرار وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن القومى المصرى". وطالب رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق القضاء ب"تشديد العقوبات على المجرمين والإرهابيين الذي يثبت تورطهم في أعمال الشغب وترويع الأمنين"، مشيرًا إلى أن "العمليات العسكرية في سيناء نجحت بشكل ملحوظ في تدمير أكثر من 1500 نفق للتهريب بين مصر وقطاع غزة، وتم القبض على عدد كبير من التكفيريين لذلك فر بعض الإرهابيين من سيناء إلى القاهرة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية".