لبيبة النجار: المرأة قادرة على حماية نفسها من تحرش الجماعة عزة كامل: بدأنا في تحضير “,”خطوط ساخنة“,” لحماية المرأة العقيد منار مختار: الإدارة تتعامل مع التحرش باحتراف “,”فؤادة ووتش“,”: سنتصدى لتحرش الإخوان استعدادات خاصة قبل يوم 30 يونيو المقبل -الذي تستعد له جميع القوى المعارضة لنظام الرئيس محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان- لمواجهة التحرش الجنسي الذي شهدته جميع التظاهرات الأخيرة ضد المرأة. وبدأت بالفعل المنظمات النسائية في تدشين حملات للتصدي لمن تسول له نفسه بالتعرض للمرأة في هذا اليوم، وقد انتقدت المؤسسات المعنية بحقوق المرأة ما تتعرض له النساء في شوارع القاهرة وبعض المحافظات، وعلى إثر تلك التطورات المتلاحقة أنشأت وزارة الداخلية المصرية إدارة متابعة جرائم العنف ضد المرأة في 19 مايو الماضي، تلبيةً لمطالب منظمات المجتمع المدني المعنية بالمرأة، كما بدأت المنظمات النسائية في نشر حملات موسعة لحماية المرأة من التحرش خلال 30 يونيو المقبل، وكذلك خط ساخن لتلقي شكاوى التحرش في الميادين، واعتبر بعض النساء أن الوسيلة التي لا بد أن تحملها المرأة في هذا اليوم هي “,”الفلفل الأسود“,”، لرشه في وجه المتحرش. “,” “,” وقالت الكاتبة الصحفية لبيبة النجار ، عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر: إن المرأة قادرة على حماية نفسها وسط أي حشود، مؤكدة أننا سننزل يوم 30 يونيو القادم ولن نهاب من أحد. وأكدت النجار، أن المرأة ستكون في مقدمة الرجال وليست خلفهم؛ لأنها ليست عورة، وهي ثورة، وستقدر على حماية نفسها بجميع الوسائل، مشيرة إلى أنهن بدأن بالفعل في إعداد خطة النزول، وتدبير الإعاشة لمن يرغبن في الاعتصام، لافتة إلى أن أي شخص سيعترض المرأة سنقاومه، وسنكون في مقدمة الصفوف. وأشارت إلى أننا لم نسمع خلال ثورة 25 يناير عما يسمى بالتحرش خلال التظاهرات، لكنه لم يظهر إلا في عهد الإخوان الذين هم أساس التحرش، وهم من يرسلون عناصرهم ليتحرشوا بالمرأة حتى تخاف النزول مرة أخرى في الميدان. وأكدت النجار: نحن قادرون على الإخوان، والفاشية الإخوانية لن تفلح في حجر صوت المرأة، قائلة: “,”نحن لنا حقوق سنطالب بها ولن يهددنا أحد“,”. ولفتت إلى أنها ستحمل معها “,”فلفلا أسود“,” حال استخدام العنف من قبل المندسين وتحرشهم بالمرأة حيث تبدره في وجه أي متحرش لتعميه، على حد قولها، مشيرة إلى أننا سنخرج بثورة سلمية لن نستخدم فيها العنف، ولكن الإخوان هم من يريدون إدخال الشعب كله في المؤسسة الإخوانية. “,” “,” من ناحيتها، قالت الكاتبة عزة كامل ، عضو أمانة المرأة بحزب الدستور: إن مجموعات مناهضة التحرش بدأت في الاستعداد للانتشار في الميادين خلال يوم 30 يونيو. وأكدت كامل، أن هناك أيضا “,”خطوطا ساخنة“,” سنتواصل بها مع قوة الحماية، فضلا عن تصدينا لأي محاولة تحرش، فالمرأة أقوى كثيرا مما يتوقعون. ولفتت كامل إلى أنها ستحمل “,”فلفلا أسود“,” في سائل حتى تقوم برشه في وجه أي متحرش، مطالبة جميع البنات اللاتي سينزلن هذا اليوم بحمل هذه المادة معهن في “,”الشنطة“,”، وكذلك حمل أي آلة أخرى كصواعق الكهرباء وغيرها لإرهاب المتحرش. “,” “,” ومن جانب آخر، قال العقيد منار مختار ، من إدارة متابعة جرائم العنف ضد المرأة التابعة لقطاع حقوق الإنسان: إن الإدارة تتعامل مع حادث التحرش أو العنف ضد المرأة بصورة احترافية، خاصة أن كثيرا من الضباط لا يستطيعون التعامل مع الحالة النفسية للمجني عليها، ولا سيما أن بعض الحالات تخشى من استرجاع حقها، لكن الإدارة تقوم بتشجيعها لتكون امرأة قوية ولا تتنازل عن حقها في عقاب المتحرش . “,” “,” وفى السياق نفسه، أوضحت نقيب طبيب رحاب عبد اللطيف، من إدارة متابعة جرائم العنف، أنه يتم سماع التجربة الكاملة للمجني عليها وإحساسها، خاصة أن الكثير من الفتيات يرفضن البوح بالجريمة، وهناك فتيات أو سيدات يواجهن منعًا من الأسرة للحصول على حقوقها، مضيفة: نحن نساعد المجني عليها على مواجهة حالتها النفسية السيئة وإيصال معلومة لها بأنها ليست مذنبة وعليها التعامل مع المجتمع على أنها ضحية وليست عارًا. “,” “,” وقد عينت وزارة الداخلية ضابطات، بطريقة سريعة جدًا، بعد أن تعالت الأصوات حول انتشار الظاهرة في الشارع المصري بشكل كبير، مؤكدًا سعي الوزارة إلى تغيير الصورة الذهنية السائدة عنها، من خلال إنشاء وحدة معنية بالتواصل المجتمعي. “,” “,” كما قررت حركة “,”فؤادة ووتش“,” بالتنسيق مع جميع الحركات لعمل هذا الاجتماع التحضيري، وضع آليات عمل للحد من ظاهرة التحرش والعنف بالتظاهرات، نظرا لما يفعله النظام الحاكم من جعل النساء والفتيات هدفا له في الانتهاكات الجسدية التي يتعرضن إليها لإرهابهن وإجبارهن على عدم المشاركة في الحراك الثوري وإبعادهن عن المشهد السياسي المصري. “,” “,” من جانبه أكد فتحي فريد، منسق الحركة، أن بدء الاستعدادات للتظاهرات يأتي بعد مطالب الجماهير العريضة التي وقّعت على استمارة سحب الثقة “,”تمرد“,” من رئيس الجمهورية، بسبب ما وصلت إليه الأوضاع السيئة في البلاد، مضيفا: يجب علينا الالتزام بما قد أقررناه من ملاحقة جميع المسئولين المتسببين في جرائم العنف الجنسي ضد النساء والفتيات المشاركات في التظاهرات والمسيرات السلمية.