أظهرت بيانات من وزارة التجارة البرازيلية، يوم الجمعة، أن البرازيل سجلت فائضًا تجاريًا بلغ 506 ملايين دولار في أبريل، وهو رقم يعادل أكثر من ضعفي توقعات السوق ومقارنة مع عجز تجاري بلغ 989 مليون دولار في الشهر نفسه من العام الماضي. ويتضرر الميزان التجاري للبرازيل بشدة من ارتفاع فاتورة واردات الوقود وهبوط في أسعار بعض صادراتها الرئيسية مثل خام الحديد، وتسبب تباطؤ اقتصادي ومشاكل العملة في الأرجنتين ايضا في تقييد الصادرات الى البلد المجاور. وسجلت البرازيل فائضًا تجاريًا بلغ 112 مليون دولار في مارس. لكن رغم الفائض المسجل في الشهرين الماضيين فإن الميزان التجاري للبرازيل في الأشهر الأربعة الأولى من العام يظهر عجزًا.