كشف محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، عن وجود قناة اتصالات مكثفة ومباشرة وعبر وسطاء بين جماعة الإخوان الإرهابية، والدولة منذ عدة أسابيع، وذلك من وراء ظهر التحالف. وقال أبو سمرة، ل"البوابة نيوز" إن هذه المفاوضات حققت نجاحات كبيرة ووصلت لتسوية مقبولة لدى الطرفين حول مصير محمد مرسي وحقوق ضحايا فض اعتصام رابعة والنهضة وموقف الإخوان من الحياة السياسية، مشددًا على أن مخاوف الطرفين من ردود أفعال الرأي العام هي من تجعلهما يفرضون طوق السرية على هذه المفاوضات. ونبّه أبو سمرة، إلى أن الجماعة الإرهابية قد طلبت خلال الأيام القليلة الماضية ضرورة استبعاد الوسطاء حتى تبقى تفاصيل المفاوضات بعيدة عن أعين الوسطاء وتقتصر عليها وعلى الدولة خشية اشتعال ثورة داخل التحالف الذي تقوده.