كشف الشيخ محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد عن وجود مفاوضات جارية على أكثر من صعيد بين الدولة والتحالف الوطني لدعم الشرعية لتسوية الأزمة التي اندلعت إثر الإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي. ونبه إلى أن المستشار محمود مكي لا يواصل في سرية محاولاته لتحقيق انفراجة للأزمة رغم التعتيم الشديد على مهامه، ونفي رموز من التحالف استمرار هذه المهمة. كما كشف القيادي الجهادي عن وجود عراقيل شديدة أمام تسوية الأزمة أقلها تعقيدا مصير الرئيس محمد مرسي، مشيرا إلى أن محاسبة المتورطين في فض اعتصامي رابعة والنهضة من أهم المشكلات المعوقة لتسوية الأزمة.