كشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى ل"البوابة نيوز" أن القوات المسلحة رفعت درجة الطوارئ في سيناء عقب تفجير الطور، وأن هناك حملات عسكرية تقوم بتمشيط سيناء بالكامل مع تأمين كافة الحافلات السياحية المتجهة والقادمة من طور سيناء بالتنسيق بين الجيش، وأن وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي يتابع آخر التطورات في سيناء مع قائد الجيشين الميدانيين الثاني والثالث، وطالب بسرعة نقل كافة المصابين إلى المستشفيات العسكرية فورا. وأكدت مصادر سيادية أن أنصار بيت المقدس وراء عملية جبل الطور، وأن الانتحاري الذي قام بالعملية في العشرينات من عمره، وكشفت المعلومات الأولية أن أنصار بيت المقدس تزيد من عملياتها عقب انضمام عناصر من تنظيم القاعدة للجماعة وانضمام عناصر مصرية قادمة من سوريا كانوا ضمن تنظيمات داعش وهم موجودون بمدقات جبلية كبيرة". وتابع: "تبين أن الانتحاري الذي قام باستهداف حافلة الأتوبيس قام بمراقبته، وأن الأجهزة من خلال شهود العيان توصلوا إلى أن هذا الشخص كان معه شخصان آخران، وأحدهم كان يقوم بعملية تصوير قبل العملية الانتحارية بدقائق، وأن المتهمين الذين كانوا في موقع الحادث برفقة الانتحاري اختفوا تماما في سيارة كانت موجودة في مكان الحادث". وقالت المصادر: إن العناصر الإرهابية تقوم بالهروب إلى المدقات الجبلية لتجنب الملاحقات الأمنية من قبل قوات الجيش والشرطة، وأن المعلومات تكشف تورط أحد الشباب المنتمين لبدو سيناء في العملية الإرهابية. وكشفت المصادر أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات تكشف أن عناصر إرهابية تخطط للتسلل إلى منشآت سياحية للقيام بعمليات استهداف لعدد من السياح في شرم الشيخ والغردقة قبل الانتخابات الرئاسية، بجانب أن الأجهزة الأمنية شددت من الإجراءات الأمنية حول المنشآت السياحية عقب ورود هذه المعلومات، خاصة أن الجماعات التفكيرية بدأت التخطيط لعمليات خطف جنسيات مختلفة موجودة بمصر للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن عناصر جهادية تم القبض عليها في سيناء مؤخرًا.