سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«مهندس الموت» بجنوب سيناء في قبضة الأمن المتهم نقل تحت حراسة مشددة لجهة سيادية بإحدى محافظات القناة للتحقيق معه.. وترجيحات بمسئولية أنصار بيت المقدس عن الانفجار...
وقع أحد العقول المدبرة لتفجير مديرية الأمن بجنوبسيناء، فى قبضة قوات الأمن، أمس، فيما أصيب 5 أفراد أمن، فى انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور مدرعة قرب الحدود المصرية الفلسطينية برفح، بعد ظهر أمس. وأعلنت مصادر أمنية وعسكرية بجنوبسيناء، القبض على شخص يدعى «ع. الرويسات» قالت عنه إنه أحد العقول المدبرة لتفجير مديرية الأمن أثناء وجوده بسيارة دفع رباعى بأحد المدقات الجبلية الموصلة بين مدينة الطور ونخل بوسط سيناء. وعثر مع المتهم بحسب المصادر على أدلة دامغة تؤكد ضلوعه فى العملية، ونقل فى سرية وتحت حراسة مشددة لجهة سيادية بإحدى محافظات القناة للتحقيق معه، كما أدلى بمعلومات أولية حول تواجد المنفذين فى المنطقة الصحراوية الواقعة ما بين جنوب ووسط سيناء. وأشار المصدر إلى أن المتهم قيادى بجماعة التوحيد والجهاد بشمال سيناء، ويقطن بقرية المهدية جنوب الشيخ زويد، ومتورط فى الهجوم المسلح على الأكمنة والنقاط الأمنية بالعريش والشيخ زويد، ويعتبر من العناصر التكفيرية الخطرة، ونجح فى الهرب من عمليات الجيش العسكرية على بؤر الإرهاب جنوب مدينتى العريش ورفح، وتسلل للتمركز بجبل الحلال. فى السياق ذاته قال مصدر أمنى، إن قيادات الجيش والشرطة عقدوا سلسلة من الاجتماعات مع شيوخ القبائل البدوية بجنوبسيناء والسويس، لمنع تكرار حادث تفجير مديرية الأمن، مؤكدا أن من المهام الرئيسية للقبائل مراقبة الوديان الصحراوية، والتى كشفت التحقيقات أن المتهمين سلكوها قبل تنفيذ العملية الإرهابية. يأتى ذلك فيما واصلت السلطات إغلاق حاجز الريسة شرق مدينة العريش لليوم الثانى على التوالى، أمس، عقب انفجار بسيارة مفخخة يقودها انتحارى، أمس الأول، مخلفا 4 شهداء و6 مصابين من الجيش والشرطة. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد هوية الانتحارى الذى نفذ الهجوم، ورجحت المصادر مسئولية جماعة أنصار بيت المقدس عن الهجوم، على غرار المرات السابقة فى هجمات شمال وجنوبسيناء.