قال حزب جيري آدامز زعيم الشين فين يوم الأربعاء، إن الشرطة في أيرلندا الشمالية تستجوبه بشأن خطف جان مكونفيل وقتلها عام 1972 بعدما قالت الشرطة إن محققين في القضية ألقوا القبض على رجل في الخامسة والستين من العمر. وقال آدامز في بيان إنه "بريء من أي دور" في مقتل مكونفيل وهي أم مطلقة لعشرة أطفال خطفها الجيش الجمهوري الأيرلندي في عام 1972 وهي من أكثر الجرائم إثارة للجدل في الصراع الطائفي في أيرلندا الشمالية. وقال ادامز الذي ينفي دائما عضويته بالجيش الجمهوري الأيرلندي الذي اعترف بتنفيذ القتل "أعتقد أن قتل جان مكونفيل والدفن السري لجثتها كان خطأ وظلما موجعا لها ولعائلتها." وعثر على جثة مكونفيل على شاطيء في جمهورية ايرلندا عام 2003. وكرئيس للجناح السياسي للجيش الجمهوري الايرلندي كان ادامز في نظر كثيرين وجه الحركة القومية الأيرلندية المسلحة اثناء حملة تفجيرات الجيش الجمهوري في الثمانينات. ومنعت وسائل الإعلام البريطانية لسنوات من اذاعة صوته.