سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تسطو على اختراع مصري لحل أزمة المياه.. والمخترعون يكلفون مكتب محاماة فلسطيني لمقاضاة الشركة الصهيونية.. الجهاز يعمل على إنتاج المياه من البخار.. ويستطيع تغطية احتياجات مبنى ضخم
تعرض مخترعون مصريون لعملية سطو من شركة "ووتر جين" الإسرائيلية، والتي سرقت اختراعهم الذي يسيتطيع حل أزمة المياه، وكشف الدكتور حسين الشافعي مسشار وكالة الفضاء الروسية ومدير برنامج "إيجي سات" أنه اتفق مع شريكيه الدكتور المهندس أحمد صديق، والدكتور المهندس محسن خليل على تكليف مكتب فلسطيني من عرب إسرائيل لرفع دعوى قضائية في المحكمة الدولية على شركة إسرائيلية قامت بسرقه تصميم اختراع "إمطار" لتوليد المياه من الهواء. جاء ذلك عقب تأكيد "أريي كوهافي" المدير التنفيذى لشركة "ووتر جين" الإسرائيلية، على أن شركته استطاعت تطوير جهاز أطلقوا علية "جينيوس"، وإن فكرة الجهاز تعتمد على هواء نقي يدخل إلى جهاز تبادل حراري يتم تجفيفه، عبر إزالة المياه وجمعها في خزان مخصص داخل الجهاز، ثم يتم تمرير المياه من خلال نظام واسع النطاق لتنقيتها وتنظيفها من التلوث الكيميائي والميكروبيولوجى المحتمل. وأوضح حسين الشافعي أحد المخترعين الثلاث أن جهاز "ووتر جين" هو نفس الابتكار والاختراع الذي قام بتنفيذه منذ اربع سنوات، وأن التصميم يعتمد على جهاز يقوم بتوليد المياه من الهواء عن طريق تكثيف البخار وتحويل الرطوبة إلى مياه نقية صالحة للشرب، مشيرا إلى أن الجهاز الواحد قادر على إنتاج حوالي 130 لترا من المياه يوميا، وإن تلك المياة كان يجب أن تكون عالية النقاء والمطابقة للشروط والمواصفات القياسية الأوربية والأمريكية. وقال الشافعي: إن تكلفة الجهاز الواحد تبلغ حوالي 12 ألف جنيه، ويمكن أن يغطي مبنى ضخما ومئات البشر يوميا، وأن هناك نسخة متكاملة من الرسومات والتصميمات الهندسية والنموذج الأولي داخل مبنى الهيئة العربية للتصنيع، وهي نفس التصميمات والرسومات التي اعتمدت عليها الشركة الإسرائيلية، مؤكدا على أنه كان من المخطط البدء في الإنتاج داخل المصانع الحربية منذ عام تقريبا، لكنه توقف نتيجة استخلاص مياه بها درجة من التلوث نتيجة هواء القاهرة المعبأ بالملوثات المختلفة. وأشار الشافعي إلى أن عملية السطو الإسرائيلي على الاختراع المصري، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وأن هناك فشلا ذريعا تعاني منه جهات البحث والاختراع والابتكار المصرية، تجعلهم لا يهتمون بالأفكار والعقول المصرية، مضيفا أن اختراع "إمطار" موجود بالسجلات المصرية منذ ما يقرب من أربع سنوات، كما أن هناك وثائق تمتلكها أجهزة سيادية منذ ما يقرب من عام كامل. وطالب مستشار وكالة الفضاء الروسية، جميع الجهات البحثية المصرية، ومكتب البراءات بسرعة التحرك للحفاظ على حق مصر من الأفكار العلمية، والتمسك بإعادته، مناشدا في الوقت نفسه الهيئة العربية للتصنيع والمصانع الحربية بسرعة تقديم جميع السجلات والوثائق التي تؤكد إجراء العشرات من التجارب، وحوالي 21 تعديل وتطوير للحصول علي مياة نقية خالية من الفيروسات.