أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية والاتحاد المصري للنقابات المستقلة واتحاد عمال مصر الديمقراطى عن تنظيم مؤتمر عمالى حاشد بمقر نادي التجارة في شارع رمسيس في إطار الاحتفال بعيد العمال، يحضره المئات من قيادات الحركة النقابية المستقلة والحركة العمالية من كل المواقع العمالية، من حلوان والمحلة الكبرى والعاشر من رمضان ومدينة السادات ومحافظات القاهرة والإسكندرية والسويس وبورسعيد ومنطقة الدلتا، في الخامسة مساء يوم الخميس 1 مايو 2014 بمقر نادي التجارة في شارع رمسيس. واتفقت الجهات الثلاث المنظمة للاحتفال أن يشمل البرنامج الاحتفالي كلمات ممثلة للمنظمين تعبر عما تواجهه الحركة النقابية المستقلة من محاولات إجهاض نموها وتعرضها في الآونة الأخيرة للعديد من الضربات الأمنية التي وصلت لحد القبض على العشرات من قيادات النقابات المستقلة، والملاحقة القضائية المستمرة بشكل يكاد يكون أسبوعيا لقيادات الحركة بدعوى تحريض العمال على الإضراب، إضافة إلى التأكيد على حق العمال المصريين في ممارسة أشكالهم الاحتجاجية المتنوعة والتي يأتي على رأسها حقهم في الإضراب السلمى الذي اقره الدستور المصرى، والمطالبة بسرعة إصدار قانون الحريات النقابية الذي يضمن لعمال مصر الحق في إنشاء نقاباتهم المستقلة بحرية واستقلالية، وهو القانون الذي تعمدت الحكومات المتعاقبة عرقلة إصداره بهدف الاستمرار في تأميم الحركة النقابية لصالح النظام الحاكم. كما يشمل المؤتمر إلقاء كلمات لممثلين عن أهم القضايا العمالية المتفجرة على الساحة من بينها ممثل عن العمال المفصولين، ممثل عن عمال الشركات المخصصة والتي تم استعادتها بأحكام قضائية إلى ملكية الدولة ولم يتم تنفيذ تلك الأحكام حتى الآن، ممثل عن شركات قطاع الأعمال العام وممثل عن عمال شركات القطاع الخاص. كما يحضر الاحتفال الذي سيقام ممثلين عن العديد من المنظمات النقابية العمالية الدولية ومنظمات المجتمع المدنى والعشرات من القادة النقابيين الذين ساهموا عبر السنوات السابقة في تمكين الحركة النقابية المستقلة لانتزاع حريتها النقابية في مواجهة سياسات حكومية تحاول رد الاعتبار للاتحاد الحكومي الذراع النقابى لنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك.