أعلنت روسيا مراقبة ورصد تحركات القوات التي نشرتها سلطات كييف على الحدود مع روسيا، مبدية اندهاشها العميق من نشر أوكرانيا آلالاف الجنود والدبابات والمدرعات العسكرية على الحدود بين الدولتين. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن القوات التي نشرتها سلطات كييف حول مدينة سلوفيانسك الأوكرانية غير متكافئة مع أعداد وإمكانيات المحتجين ولا تشبه عملية أمنية، وإنما قوات عسكرية حقيقية تهدف إلى محو المدينة من على وجه الأرض مع كل سكانها. ونقلت - قناة "روسيا اليوم " الإخبارية مساء اليوم "السبت" – عن مصدر بوزارة الدفاع الروسية.. قوله " حسب المعلومات المتوفرة فإنه جرى في المناطق المحاذية لروسيا نشر قوات تعدادها أكثر من 15 ألف جندي من الجيش والحرس الوطني ونحو 160 دبابة و230 عربة عسكرية ومدرعة ونحو 150 راجمة صواريخ (من طرازي غراد وسميرتش) إضافة إلى مدفعية مختلفة ". واعتبر المصدر أنه لا يمكن توضيح تمركز الدبابات والمدافع قرب "سلوفيانسك" بأي شكل من الأشكال من وجهة النظر الحربية، مؤكدا أن تصريح سلطات كييف الرسمي عن شرعية استخدام القوات المسلحة في العملية ضد المحتجين يثير القلق، إذ من غير المقبول استخدام أسلحة الجيش الثقيلة لقمع السكان بسبب تعبيرهم عن موقفهم وامتلاكهم رؤى مختلفة عما يحدث في البلاد وعن مستقبل أوكرانيا".