- حسين عبد الرازق: منهج العنف هو جزء أصيل من تكوين الجماعة تاريخيًّا - أبو العز الحريري: لا تتراجعوا خطوة للخلف أمام التهديدات فالحرية تنتزع ولا توهب - شهاب وجيه: الشعب المصري أعلن تمرده ولن ترهبه مثل هذه الأفعال الطائشة - محمود عفيفي: التمرد داخل قلوب المصريين المتضررين من أفعال النظام الحالي - عبد الله الناصر حلمي: رفض الشعب المصري للإخوان وتركهم الكرسي بات قريبًا - خالد يونس: النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة والعرش الإخواني يتهاوى - د.جمال زهران: الإخوان بدأوا يشعرون بالعزلة وحصار الشعب لهم استنكر عدد من النشطاء السياسيين والقيادات الحزبية، تعرض أعضاء ومقرات حركة “,”تمرد“,” لاعتداءات متكررة بعدد من المحافظات، ومحاولات جماعة الإخوان ترويع الثوار والمتظاهرين؛ وذلك بعد نجاحهم الساحق وجمعهم لأعداد هائلة من توقيعات سحب الثقة من الدكتور مرسي، تأتي هذه الاعتداءات تزامنًا مع اقتراب يوم 30 يونيو. ورصدت “,”البوابة نيوز“,” ردود أفعال القوى الثورية، والأحزاب السياسية خلال السطور القادمة.. · منهج العنف جزء أصيل من تكوين الجماعة تاريخيًّا أكد حسين عبد الرازق، القيادي بحزب التجمع، أن الأمر ليس غريبًا على جماعة الاخوان المسلمين؛ لأن منهج العنف واللجوء إلى القوة في مواجهة الرأي المخالف هو جزء أصيل من تكوين الجماعة تاريخيًّا. وأشار إلى أن أسباب الاعتداءات ترجع لكون حركة تمرد فاجأت الجميع بنجاح منقطع النظير، فالإقبال على التوقيعات من مختلف المستويات عكس رفض المجتمع لجماعة الإخوان. وقال عبد الرازق: إن تيارات الإسلام السياسي تصعِّد من حدة التصريحات والتصرفات شيئًا فشيئًا، ونخشى من أن تدخلنا في مغبة حرب أهلية وفتنة طائفية لا نود الوصول إليها. وأضاف عبد الرازق أن التحول الحادث خلال أشهر قليلة، من تصويت بعض المصريين لصالح مرشح الرئاسة الدكتور محمد مرسي ومطالبتهم اليوم برحيله هو وجماعته، خير دليل على فشلهم الذريع في إدارة شئون البلاد. · لا تتراجعوا خطوة للخلف أمام التهديدات.. فالحرية تنتزع ولا توهب وقال أبو العز الحريري، القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي: إن الحزب يتضامن مع أعضاء حركة تمرد، ويطالبهم بعدم التراجع أمام تهديدات الإخوان المسلمين؛ فالحرية تنتزع ولا توهب، والمضي قدمًا في الإطاحة برئيس فقد شرعيته بقتل المصريين وتلطخت يديه بدم أبناء الوطن. وناشد الحريري كل مصري ومصرية، يغار على هذا البلد ومحب لهذا الوطن ويخاف على مستقبل أبنائه، أن ينتفض لإنقاذ هذا الوطن الجريح، فموعدنا 30/6/2013. · الشعب المصري أعلن تمرده ولن ترهبه مثل هذه الأفعال الطائشة وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار: إن محاولة إحراق مقر حركة “,”تمرد“,” يؤكد أن النظام يعيش حالة رعب وفزع من نشاط الحملة في الشارع، ونجاحها في الحصول على ملايين التوقيعات من الشعب المصري لسحب الثقة من الرئيس ونظامه، قبل فعاليات 30 يونيو التى دعت لها القوى والأحزاب الثورية. وأضاف “,”وجيه“,” أن وزارة الداخلية مسئولة عن تأمين مقر الحملة، وكان يجب عليها أن تتوقع إقدام بعض المتطرفين على هذا الفعل الإجرامي، المتوقع من قبل فصيل يهوى إحراق المنشآت والأقسام والمحاكم . وأشار “,”وجيه“,” إلى أن الشعب المصري أعلن تمرده، ولن ترهبه مثل هذه الأفعال الطائشة، وأن الشباب الذي خرج في 25 يناير سيخرج نهاية هذا الشهر ليكمل أهداف ثورته . · التمرد داخل قلوب المصريين المتضررين من أفعال النظام الحالي وأصدرت حركه شباب 6 إبريل بالقليوبية بيانًا استنكرت فيه الاعتداء الذي تم مساء أمس على أعضاء حركه تمرد، وأدى إلى إصابة محمد سرحان أحد أعضاء الحركة، كما حمل البيان جماعة الإخوان المسلمين مسئولية الاعتداء . وقال الناشط السياسي محمود عفيفي، المتحدث السابق باسم حركة 6 إبريل: إن التمرد يتواجد بداخل قلوب المصريين المتضررين من أفعال النظام الحالي، ولن يرهبنا تهديدات النظام، واستهزاء النظام بفاعلية 30 يونيو يذكرنا باستهزاء النظام السابق بفاعليات 25 يناير. وأضاف عفيفي: “,”لو فاكرين أن التمرد ضد النظام موجود في ورق ممكن تحرقوه تبقوا حالمين، التمرد موجود في قلوب المصريين المحروقة من أفعالكم، ابقوا احرقوا المصريين نفسهم بقى“,”. كما دعت الحركة المواطنين إلى الاحتشاد يوم 30 يونيو الجاري في ميادين مصر، وأمام قصر الاتحادية؛ لحماية شباب الثورة من عنف الجماعات الإرهابية، وإسقاط النظام المستبد، وإعادة صياغة الدستور المشوه، وإجراء انتخابات رئاسية ومجلس شعب جديدة . · رفض الشعب المصري للإخوان وتركهم الكرسي بات قريبا وأكد الدكتور عبد الله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت ومؤسس حزب البيت المصري، أن اعتداء الإخوان على مقرات حملة تمرد يدل على يقينهم برفض الشعب المصري لهم، وأن ترك الكرسي بات قريبًا. وقال حلمي إن الهدف من محاولة الحرق هو إتلاف ملايين الاستمارات التي وقع عليها الأهالي لحسب الثقة من الرئيس مرسي، وأن الصوفيين وقعوا على 500 ألف استمارة تمرد في مولد السيدة زينب، الشعب سوف يأتي زاحفًا من أجل إسقاط مرسي وجماعته. وأضاف حلمي أنه ينبغي أن يعي الإخوان أن “,”تمرد“,” أصبحت حركة شعبية واسعة، وأن تركهم الحكم لن يكون عن طريق الاستمارات وحسب، وإنما سيكون بنضال وكفاح الشعب المصري ونزوله في 30 يونيو لعزلهم من السلطة . وطالب حلمي الجيش المصري بالنزول للشارع في 30 يونيو من أجل حماية الشعب المصري من بطش الإخوان. · النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة و العرش الإخواني يتهاوى واستنكر حزب شباب التحرير الاعتداءات على مقر حركة تمرد، معتبرًا أن هذا الفعل جريمة إرهاب منظمة، ويرى الحزب أن هذه الجريمة لن تكون الأخيرة من قبل عصابات النظام. وأكد خالد يونس، رئيس الحزب، أن النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأن الدكتور محمد مرسي يشعر الآن بأن كرسي العرش قارب أن يتهاوى به. وحذر يونس الجماعات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم عاصم عبد الماجد، الذي طالما يخرج علينا بتهديدات للشعب المصري والثوار بالتلويح باستخدام العنف، فنقول لهم إن مصر أنجبت رجالاً لا يهابون الموت في سبيل حرية هذا الوطن من الطغاة المستعمرين، فمصر عامرة بشبابها ونسائها ورجالها. · الإخوان بدأوا يشعرون بالعزلة وحصار الشعب لهم وأكد المحلل السياسي، الدكتور جمال زهران، أن اعتداءات الإخوان على مقرات حركة تمرد ما هو إلا تهديد للحركة وترويعها وتخويف الشباب من النزول يوم 30 يونيو؛ لأنه سيكون يومًا أسود ودمويًّا وكله عنف. وأشار زهران إلى أن جماعة الاخوان المسلمين بدأت تشعر بالخوف من حركة تمرد، وتحاول تفكيكها مثلما حدث مع جبهة الإنقاذ من قبل. وقال زهران إن الاخوان بدأوا يشعرون بالعزلة السياسية وحصار الشعب لهم؛ وذلك نتيجة سلوك العنف الذي ينتهجونه تجاه الشعب المصري. وأضاف زهران أن الاخوان استخدموا كل الوسائل تجاه معارضيهم من أبناء الشعب المصري وتعيين نائب عام منهم، لكي يهددوا الصحفيين والإعلاميين ويحبسوا الشباب المصري الذي قام بالثورة وأتى بهم.