صرحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والبيئة، أن مصر تعمل حاليًا على حشد الجهود الدولية لتنفيذ الخطة العربية–الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك عقب نجاح جهودها الدبلوماسية في إنهاء الحرب على القطاع، واستضافة قمة شرم الشيخ للسلام، وصدور قرار مجلس الأمن الداعم لوقف إطلاق النار. وأوضحت الوزيرة، خلال كلمتها أمام المؤتمر العام لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» المنعقد في الرياض، أن خطة إعادة الإعمار التي تم اعتمادها خلال القمة العربية في مارس الماضي وأيّدتها جميع الدول الإسلامية، تشمل محاور للتعافي السريع، وإعادة بناء البنية التحتية الصناعية داخل قطاع غزة. حشد التمويل اللازم للمشاركة في جهود إعادة الإعمار ودعت الدكتورة منال عوض المدير العام لليونيدو إلى حشد التمويل اللازم للمشاركة في جهود إعادة الإعمار، مؤكدة أهمية دور المنظمة في دعم بناء القواعد الصناعية التي تمثل أساسًا لعودة الإنتاج وتشغيل العمالة. كما ناشدت شركاء التنمية الدوليين المساهمة في دعم هذه الجهود الحيوية. وأكدت الوزيرة أن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة أدى إلى تدمير شامل لمقدرات القطاع الصناعية والزراعية والخدمية، وانهيار كامل للبنية التحتية، ما يجعل الإسراع بتنفيذ خطة التعافي المبكر ضرورة إنسانية وتنموية ملحة.