تعد الاظافر وسيلة هامة للتنبؤ بوضع الإنسان الصحي، حيث يشير المظهر غير الطبيعي للظفر إلى حالة مرضية يعاني منها الجسم وتعكس الاظافر صحة الجسم بشكل عام، إذ يمكن للطبيب الاستدلال على وجود مرض ما من خلال فحصه لأطراف الأصابع فتشير الأظافر البنية الرمادية إلى إصابة الفرد بأمراض القلب الوعائية أو مرض السكري أو نقص فيتامين ب12، ميلانوما، الحزاز، الزهري. بينما الأظافر المقوسة تشير إلى زيادة إفرازهرمونات الغدة الدرقية أو فشل كلوي أو الإصابة بداء الصدفية أو التصلب الجهازي وترتبط الأظافر الشاحبة بالشيخوخة، ولكن يمكن أن تكون علامة على أمراض خطيرة مثل فقر الدم وإحتشاء عضلة القلب ومرض السكري وأمراض الكبد وسوء التغذية وتعد الأظافر البيضاء مؤشرا إلى وجود مشاكل في الكبد، مثل التهاب الكبد الوبائي. بينما الخطوط الداكنة تحت الظفر تكون في بعض الأحيان سببها ميلانوما وهو أخطر أنواع سرطان الجلد. وتشير الخطوط البنية الطولية إلى عدد من الأمراض منها مرض اديسون وسرطان الثدي والسرطان الصبغي وإصابة ورضوض في منطقة الظفر. وقد تكون قضم الأظافر عادة قديمة لدى الفرد، ولكن في بعض الحالات تكون علامة من علامات التوتر الذي يمكن أن يصيب الإنسان، كذلك فإن عادة تقليم أو نزع الأظافر بالفم تم ربطها بالوسواس القهري، وإذا كنت لا تستطيع التوقف عن ذلك فلابد من مناقشة الطبيب. وتوضح الأظافر الصفراء وجود عدوي فطرية، وفي حالات نادرة تشير إلى وضع صحي يجب أخذه بعين الإعتباريتمثل في الإصابة بأمراض الغدة الدرقية أو الصدافية. وتشير الأظافر المزرقة إلى أن الجسم لا يحصل على كمية كافية من الأوكسجين، وقد تشير إلى وجود عدوى في الرئة كالإلتهاب الرئوي. وتعد الأظافر المتموجة علامة مبكرة على الصدفية أو إلتهاب المفاصل.