أعلن القائمون على أسطول الصمود أن 30 قاربا ما زالت تبحر على بعد 46 ميلا بحريا من سواحل غزة، رغم الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة. وأوضح، أن القوات البحرية الإسرائيلية اعترضت القارب "أورورا" واعتلته بالقوة، في انتهاك واضح للقانون الدولي، مؤكدين استمرار الرحلة نحو غزة وعدم التراجع عن الهدف الإنساني. كما أكد منظمو أسطول الصمود أن القوات البحرية الإسرائيلية قامت باعتراض القارب "ألما" إلى جانب سفن أخرى مشاركة في الأسطول، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية. وأعلن القائمون على أسطول الصمود أنهم باتوا على بعد 70 ميلًا بحريًا فقط من سواحل غزة، مؤكدين عزمهم مواصلة الإبحار "دون تراجع" رغم تهديدات واعتراضات الاحتلال الإسرائيلي. وقال منظمو أسطول الصمود أن البحرية الإسرائيلية اعترضت عددًا من السفن المشاركة في الأسطول أثناء إبحارها في المياه الدولية، واصفين ما جرى بأنه هجوم غير قانوني يستهدف مدنيين عزلًا. وأوضح القائمون على الأسطول أن القوات الإسرائيلية استخدمت العنف ضد السفن، مشيرين إلى فقدان الاتصال بعدد منها، وأنهم يعملون حاليًا على تتبع أوضاع جميع المشاركين والطواقم. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن قوات من البحرية شرعت في السيطرة على سفن أسطول الصمود العالمي، في حين نشر القائمون على الأسطول مقطعًا مصورًا قالوا إنه يوثق استخدام مواد كيميائية على متن القوارب أثناء عملية الاعتراض. وأفادت تقارير من بعض السفن المشاركة باعتقال عدد من النشطاء على متن سفينتي ألما وسايرس، بينما انقطع الاتصال مع معظم سفن الأسطول الأخرى. كما بثت الصفحة الرسمية للأسطول على إنستجرام مقطع فيديو يظهر فيه ظل سفينة عسكرية مجهزة ببرج مدفعي وهي تقترب من القوارب المدنية المشاركة.