اعتبرت حركة حماس أن اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي لسفن أسطول الصمود واعتقال النشطاء المشاركين على متنه، يمثل قرصنة وإرهابًا منظمًا، مؤكدة أن هذه الممارسات "لن تفلح في كسر إرادة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني". ودعت حماس الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ خطوات عاجلة لحماية المتضامنين المشاركين في أسطول الصمود والسفن التي تقلهم. أعلن منظمو أسطول الصمود أن البحرية الإسرائيلية اعترضت عددًا من السفن المشاركة في الأسطول أثناء إبحارها في المياه الدولية، واصفين ما جرى بأنه هجوم غير قانوني يستهدف مدنيين عزلًا. وأوضح القائمون على الأسطول أن القوات الإسرائيلية استخدمت العنف ضد السفن، مشيرين إلى فقدان الاتصال بعدد منها، وأنهم يعملون حاليًا على تتبع أوضاع جميع المشاركين والطواقم. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن قوات من البحرية شرعت في السيطرة على سفن أسطول الصمود العالمي، في حين نشر القائمون على الأسطول مقطعًا مصورًا قالوا إنه يوثق استخدام مواد كيميائية على متن القوارب أثناء عملية الاعتراض. وأفادت تقارير من بعض السفن المشاركة باعتقال عدد من النشطاء على متن سفينتي ألما وسايرس، بينما انقطع الاتصال مع معظم سفن الأسطول الأخرى. كما بثت الصفحة الرسمية للأسطول على إنستجرام مقطع فيديو يظهر فيه ظل سفينة عسكرية مجهزة ببرج مدفعي وهي تقترب من القوارب المدنية المشاركة.