قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن مصر تسير جنبًا إلى جنب مع الأممالمتحدة، مشيرًا إلى أن التحركات المصرية في المنظمة الدولية تأتي بتكليف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم المنظمة وتفعيل دورها الحيوي. الزخم الدبلوماسي المصري مقابل عزلة إسرائيل وأوضح سنجر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الزخم الدبلوماسي المصري متعدد الأطراف يهدف إلى تأكيد مبادئ القانون الدولي وحفظ الأمن والسلم الدوليين، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع موقف دولة الاحتلال التي "لا تحافظ على الأمن ولا على السلم، وتسعى لتقليص دور الأممالمتحدة، الأمر الذي وضعها في عزلة دولية". نتنياهو بين الحرب والمصير القضائي وأضاف أن نتنياهو "مضطر، سواء برغبته أو غصبًا عنه، لاستكمال الحرب" للحفاظ على بقائه السياسي وتجنب مصيره القضائي، مشيرًا إلى أن الوزيرين المتطرفين يسيطران حاليًا على قرار الحرب ويرفضان أي مقترحات لوقف إطلاق النار. الهجوم على الأونروا وأكد الدكتور سنجر أن دعم مصر لوكالة "الأونروا" جعل إسرائيل تشن حربًا إعلامية خطيرة على الوكالة، واتهمتها بأنها هيئة ترعى الإرهاب، معتبرًا أن هذه الاتهامات "عارية تمامًا عن الصحة". أهداف الاحتلال الحقيقية واختتم بأن الهدف الحقيقي لنتنياهو وحلفائه المتطرفين هو "إبعاد فكرة فلسطين الدولة تمامًا" من خلال استمرار الحرب، والتركيز على غزة كغطاء لتنفيذ مخطط ضم الضفة الغربية، وهو ما يضع المنطقة في "دائرة مفرغة من الدم والقتل يصعب الخروج منها".