أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن حافز ال1000 جنيه الجديد المقرر صرفه للمعلمين من شهر نوفمبر حتى يونيو، لا علاقة له بحافز التطوير المخصص لمعلمي الصفوف الابتدائية والصفين الأول والثاني الإعدادي، مشيرًا إلى أن هذا الحافز يُعد دعماً إضافيًا لتحسين أوضاع المعلمين وتحفيزهم على أداء رسالتهم. وأوضح الوزير، خلال لقائه مع محرري التعليم أن الحافز سيتم إضافته مباشرة على الراتب الشهري بعد استقطاع الضرائب المقررة، ولا يتطلب أي موافقات أو إجراءات إدارية من الجهات التابعة للوزارة. عبداللطيف: الحافز الجديد منفصل عن "حافز التطوير" وأضاف أن الوزارة تعمل على تنفيذ توجيهات الدولة بدعم المعلم باعتباره الركيزة الأساسية في تطوير العملية التعليمية، مؤكدًا أن الحافز يأتي ضمن خطة شاملة لتحفيز الكوادر التعليمية وتحسين بيئة العمل داخل المدارس.