رفض أتباع الصوفية اتهامات بعض الجماعات المتطرفة لهم بالشرك بالله، وقال أحد أتباع الطريقة الرفاعية والذي جاء من المنيا قاصدا مولد الرفاعي إنه محب لآل البيت، وإن حبهم اتباع للنبي وليس شركا بالله، فهم يحبون النبي وأولاده وأحفاده وكل من يتصل نسبة بالنبي، خصوصا من ظهرت علية أمارات الولاية والكرامات والعلم. وأكد أن الصوفيين هم أهل الصفاء وأهل الحب والزهد في الدنيا ويتسمون بالتآلف والمودة والمحبة فيما بينهم ونفي ما يقال عن متبعي الطرق الصوفية الذين يقصدون الموالد أنهم بهذا يخالفون ما جاء في الحديث، لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجد النبي والمسجد الأقصى، مؤكدا أنهم يرتكزون في سعيهم إلى الموالد على فكرة الحب. وأضاف أن جو الموالد لا يخلو من روح المودة والتآلف، مشيرًا إلى أن الصوفيين هم أعلم الناس فبالعلم الباطن، مشيرًا إلى أن لقب الرفاعي هو "أبا العلمين" أي العلم الظاهر والباطن، وفي حديثه عن الأعمال الصالحة التي تركز عليها الطرق الصوفية ذكر مجالس العلم وذكر الله عملا بالحديث القدسي "اذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون". في النهاية أكد حبه وتأييده للمرشح عبد الفتاح السيسي وعبّر عن أمله في أن يرى العدل قائما على أرض مصر التي أكد أنها أكثر الدول العربية حفاظا على الإسلام، كما قال الشيخ الشعراوي إنها البلد التي صدرت علم الإسلام إلى البلد الذي نزل فيه الإسلام.