في مشهد يعكس مدى الارتباط الشعبي بدور أجهزة الأمن المصرية، تصدرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، قوائم التفاعل، بعد نشرها تفاصيل عدد من الوقائع التي أثارت جدلًا واسعًا، أبرزها القبض على قائد سيارة "ربع نقل" نفذ استعراضات متهورة بطريق زراعي بالبحيرة برخصة منتهية، وضبط مرتكب واقعة الاعتداء على كلب ضال بماء ساخن من شرفة عقار بمحافظة أسيوط. تفاعل غير مسبوق.. المواطنين يشكرون الشرطة: الداخلية بتعمل "عظمة" وبمجرد نشر التفاصيل على الصفحة الرسمية للوزارة عبر "فيسبوك"، انهالت مئات التعليقات من المواطنين، مشيدة بسرعة التحرك وضبط المخالفين، ومؤكدة أن ما يحدث حاليًا يعكس يقظة أمنية واستجابة سريعة للرأي العام. قال "أحمد الأهلاوي": "عاااااش رجال الداخلية" وأضاف "Esam Gapr": الشرطة المصرية بتعمل عظمة هنا.. عاش والله أما "ريمون فكتب: تحيا مصر.. عاش والله من فيديوهات مستفزة إلى محاضر رسمية.. الداخلية تتحرك بجدية وبسرعة أبدى رواد المنصات ارتياحًا كبيرًا لتحول مقاطع الفيديو المستفزة التي تثير الغضب المجتمعي إلى بلاغات حقيقية تترجم إلى ضبط فوري وردع قانوني. "Fahd Mohamed" علق قائلًا: "كل الدعم.. خليها تنضف". وقالت "Hanan Abdelftah": "خلي الناس تحترم بعضهم ويعرفوا إن في قانون". بينما علّق "Moka Moj": "انت لحقتو؟ ده لسه المقطع منشور امبارح.. عاش بجد!".
ردع لكل من يعبث بالقانون.. وزارة الداخلية تتحول إلى "وزارة التربية والتعليم" الطريف أن كثيرًا من المعلقين أطلقوا وصف "وزارة التربية والتعليم" على وزارة الداخلية في إشارة ساخرة إلى أسلوب الردع القوي والتعامل الحاسم مع السلوكيات غير المنضبطة. علق "Khaled Algharabli": "ده احنا نسميها وزارة التربية والتعليم بقي وكتب "Mhmd Mostafa Elhag": "وزارة الداخلية للتربية والتعليم
حالة رضا شعبية واضحة.. ومطالب بالمواصلة حالة من الرضا والطمأنينة انتشرت بين المستخدمين، حيث عبّر المواطنون عن امتنانهم لجهود الأمن في فرض الانضباط، وطالبوا بالمواصلة في هذا النهج. "محمد عبدالعاطي" كتب: "الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على المجهود الرائع في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد" وقال الدكتور "نبيل بدران": "الداخلية صقور.. أسرع تعامل مع البلاغات والفيديوهات ووسائل التواصل الاجتماعي منصات الداخلية.. منبر رسمي لرصد المخالفات وتطمين الشارع لم تعد صفحات وزارة الداخلية مجرد واجهة إعلامية بل أصبحت أداة تفاعلية مباشرة مع الشارع، تقوم من خلالها الجهات الأمنية برصد الوقائع، التفاعل مع البلاغات المنشورة، والتحرك الفوري، مما أسهم في تعزيز الثقة بين المواطن ورجل الأمن. "Rabab Mohamed" ختمت قائلة: "مجهود تشكروا عليه.. ربنا يوفقكم ويحفظ مصر" ختامًا.. "خليها تنضف" تتحول من هاشتاج إلكتروني إلى إرادة أمنية صارمة. تلك الرسائل التي حملتها تعليقات الجمهور، تتجاوز كلمات الشكر، لتعكس رغبة عارمة في استمرار فرض هيبة القانون، ومحاربة الفوضى بكل أشكالها، وعودة الانضباط إلى الشارع المصري. ومع تكرار الإنجازات الميدانية والتفاعل الذكي عبر السوشيال ميديا، يبدو أن وزارة الداخلية قد كسبت جولة جديدة في معركة كسب ثقة المواطنين، وتحقيق الردع المجتمعي.