افتتح وزير الآثار، شريف فتحي منذ قليل وسفير بريطانيا، ومحافظ القاهرة، الدكتور إبراهيم صابر، والدكتورة مي الإبراشي مؤسسة مجاورة -الأثر لنا- التابعة لصندوق الثقافة البريطاني، وبحضور رئيس المجلس الأعلى للآثار ورئيس قطاع الأثار الإسلامية، قبة يحيي الشبيه. مي الإبراشي وقالت الدكتورة مي الإبراشي: إنها اختارت قبة الشبيه تحديدا لما تعانيه من تأثر مناخي من رطوبة وتملح وغيرها. وأضافت أن الترميم تم وفقاً لأحدث النظم وقامت اللجنة بتوثيق عمليات الترميم من الخطوة الأولى، وقمنا أيضاً بالتعاون مع المجتمع المدني في تنظيم حملات توعية، وزيارات ميدانية وبرامج تدريبية. وتعد قبة الشبيه من أبرز المعالم المعمارية الإسلامية في القاهرة، وتجسد تطور العمارة الجنائزية خلال العصر الفاطمي، تقع القبة في شارع الإمام الليثي بمنطقة مصر القديمة، ضمن جبانة الإمام الشافعي، وتعرف أيضًا باسم "قبة يحيى الشبيه". وأنشئت قبة الشبيه عام 545 ه / 1150 م، في عهد الخليفة الفاطمي الظافر بالله. تنسب القبة إلى يحيى بن القاسم، المعروف ب"يحيى الشبيه" لتشابه ملامحه مع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتعد من المشاهد الجنائزية التي شيدت لتكريم آل البيت والأولياء الصالحين. تصميم معماري فاطمي تتميز القبة بتصميم معماري فاطمي تقليدي، حيث تقوم على قاعدة مربعة تعرف ب"المربع السفلي"، تعلوها منطقة انتقال تتكون من مقرنصات تمهد لانتقال الشكل المربع إلى القبة نصف الكروية. يزين الجزء العلوي من القبة بزخارف هندسية ونقوش كتابية، تعكس البراعة الفنية للمعماريين الفاطميين. تعد قبة الشبيه جزء من التراث الديني والثقافي للقاهرة الإسلامية، حيث تجسد الاحترام والتقدير لآل البيت والأولياء، كما تعتبر القبة مثالًا على تطور العمارة الجنائزية في العصر الفاطمي، وتبرز التأثيرات الفنية والمعمارية التي سادت تلك الفترة. WhatsApp Image 2025-07-08 at 10.56.32 AM WhatsApp Image 2025-07-08 at 10.56.36 AM WhatsApp Image 2025-07-08 at 10.56.27 AM WhatsApp Image 2025-07-08 at 10.56.25 AM WhatsApp Image 2025-07-08 at 10.56.23 AM WhatsApp Image 2025-07-08 at 10.56.20 AM WhatsApp Image 2025-07-08 at 10.56.17 AM