شهدت مدينة سمنود بمحافظ الغربية خلال الساعات الماضية تطورات مثيرة قبل جنازة المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر اليوم الأربعاء خاصة بعد قرار تأجيل الدفن بشكل مؤقت من قبل الجهات المعنية عقب ملاحظة طبية وردت في تقرير مفتش الصحة بمدينة سمنود ما استدعى تدخل النيابة العامة لمزيد من التحقق في سبب الوفاة. واكدت مصادر أن تقرير مفتش الصحة الأولي أشار إلى وجود خدش وآثار حقن في يد المتوفي مما دفع النيابة إلى فتح تحقيق عاجل لمعرفة سبب الوفاة وتأكيد عدم وجود شبهة جنائية.
استدعاء مفتش صحة جديد
أمرت النيابة العامة باستدعاء مفتش صحة جديد لتوقيع الكشف الطبي الثاني على الجثمان على أن يتم الفحص داخل المسجد الحرايري بسمنود حيث كان من المقرر إقامة صلاة الجنازة. وأفادت أسرة الفنان الراحل خلال التحقيقات أن أحمد عامر تعرض أمس الثلاثاء لحالة إعياء شديدة نقل على إثرها إلى المستشفى بسمنود، وهناك جرى تركيب محاليل وريدية "كانولا طبية" لمحاولة إنقاذه إلا أن حالته الصحية تدهورت سريعا وفارق الحياة.
إجراء طبي طبيعي
كما أكد تقرير المستشفي أن ما ظهر في يد المتوفي هو أثر لإجراء طبي طبيعي أثناء محاولات إنعاشه وليس له أي علاقة بتعاطي مواد مخدرة أو غير مشروعة . وأكدت التحريات الأولية والتقارير الطبية أنه لا توجد أي شبهة جنائية في الوفاة كما ثبت عدم تعاطي المتوفي لأي نوع من أنواع المخدرات . كان المطرب الشعبي الراحل قد توفي صباح الأربعاء بعد وعكة صحية مفاجئة وسط صدمة في الوسط الفني حيث توافد محبيه للمشاركة في وداعه الأخير. وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي مدينة سمنود بمحافظة الغربية، مسقط رأس الفنان، حيث عبّر الأهالي عن حبهم وتقديرهم الكبير للراحل، مشيرين إلى أنه كان يتمتع بخلق طيب ومحبة من الجميع.