نظمت أمانة حزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية احتفالية وطنية كبرى بقصر ثقافة مدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وذلك تزامنا مع احتفالات الدولة بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، ونواب البرلمان، وقيادات الحزب. شهدت الاحتفالية حضور المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور عبد الله أحمد عبد الله أمين الحزب بالمحافظة، والنائب ابوسريع إمام عضو مجلس الشيوخ والمهندس مصطفى أبو حجر أمين تنظيم الحزب بالقليوبية والمهندس عماد الصباغ أمين التخطيط والتطوير بمحافظة القليوبية والمستشار تامر يحيي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والكاتب الصحفى محمد ناجي زاهي الأمين المساعد للحزب بالقليوبية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من القيادات الحزبية والتنفيذية وأبناء المحافظة. الشعب الجمهوري": تضحيات الشهداء منارات تهدي الوطن.. ونجدد دعمنا للدولة في ذكرى 30 يونيو
بدأت الفعاليات بعزف السلام الجمهوري أعقبه تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم تسجيلي عن حصاد أنشطة أمانة الحزب بالقليوبية خلال عام 2024، والذي أبرز جهود الحزب في دعم المجتمع المحلي، وتمكين الشباب، ورعاية الفئات الأولى بالرعاية. وقال النائب الدكتور عبدالله احمد عبدالله أمين حزب الشعب الجمهوري بالقليوبية إن تكريم الشهداء هو أسمى درجات الوفاء والعرفان، لأنه يؤكد أن دماء أبناء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استقراره وأمنه لن تنسى، بل ستظل خالدة في وجدان الشعب والدولة، مشيرا إلى أن هذه التضحيات هي التي مهدت الطريق نحو بناء الجمهورية الجديدة. وأكد أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، أعادت فيها الأمة المصرية قرارها الوطني المختطف، اسقطت مخططا كان يستهدف هوية الدولة ومؤسساتها، مشيدا بالدور الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحمل المسؤولية في لحظة تاريخية دقيقة، ووضع روحه على كفه من أجل حماية الدولة وإنقاذها من مصير مجهول. وأضاف أن الإنجازات التشريعية التي شهدتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، ومن بينها قوانين كانت مجمدة أو مؤجلة منذ أكثر من 60 عامًا، إنما هي شاهد على إرادة سياسية قوية وعزيمة لا تلين لبناء دولة حديثة تستند إلى القانون وتخدم المواطن. وشدد على أن ما يحدث حولنا من محاولات تشويه أو تشكيك أو زعزعة الاستقرار هو في المقام الأول يستهدف مصر، وأن الرد الحقيقي على هذه المحاولات هو التماسك خلف القيادة السياسية والوعي الوطني، والتأكيد أن هذا الوطن لن يُؤخذ إلا بإرادتنا، ولن يُحمى إلا بوحدتنا مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط ثورة شعب، بل كانت ولادة جديدة لدولة تستحق أن نحميها جميعًا، وتكريم الشهداء هو تذكير دائم بأن الوطن لا يُبنى إلا بالتضحية، ولا يستمر إلا بالوفاء.