استخراج 13 شخصا وحالة وفاة واحدة من حادث انهيار عقارين بحدائق القبة

تمكنت قوات الحماية المدنية من استخراج 13 شخصا في حادث انهيار العقارين بحي حدائق القبة رقمي 20 و22 أبو سيف من الخليج المصرى، بالاضافة إلى حالة وفاة واحدة حتى الآن.
ويواصل محافظ القاهرة إشرافه على عمليات إنقاذ سكان العقارين المنهارين بحدائق القبة، وبرفقته قوات الحماية المدنية، والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وتم نقل مصابي حادث انهيار عقارين بحي حدائق القبة إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
ووقع الحادث المأساوي في العقارين رقمي 20 و22 بشارع أبو سيف من الخليج المصري بحي حدائق القبة، حيث هرعت على الفور فرق الإنقاذ مدعومة بقوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة إلى موقع الانهيار.
ويواصل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة تواجده في موقع انهيار عقارين بحي حدائق القبة لمتابعة جهود الإنقاذ الجارية، والتأكد من تقديم كافة أوجه الرعاية للمتضررين.
وكان مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وغرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة، قد تلقيا بلاغًا يفيد بانهيار عقارين بحي حدائق القبة، وعلى الفور انتقلت جميع الأجهزة التنفيذية إلى الموقع، برفقة قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية.
حادث انهيار عقار بحي السيدة زينب
وكان حي السيدة زينب بالقاهرة، شهد أيضاً في وقت مبكر من صباح أول أمس الأربعاء، انهيار عقار سكني مكوّن من خمسة طوابق.
وبحسب شهود عيان، فإن عقار السيدة زينب كان مأهولًا بالسكان وقت الانهيار، وأكد عدد من أهالي المنطقة وجود أطفال وعائلات كاملة ما زالوا تحت الأنقاض، وسط صرخات واستغاثات متواصلة من موقع الحادث.
وبدأت سيارات الإسعاف والإنقاذ في التوافد إلى المكان، فيما فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا حول عقار السيدة زينب المنهار لتأمين الموقع وتسهيل عمليات الإنقاذ، ومنع تجمع المواطنين في محيط الحادث.
وكان الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة توجّه إلى موقع انهيار عقار السيدة زينب، رقم 22 بشارع محمد عنايت المتفرع من شارع قدري بحي السيدة زينب، وذلك لمتابعة أعمال الإنقاذ والإغاثة الجارية لسكان العقار المنهار.
يُذكر أن عقار السيدة زينب المنهار قديم، وتم إنشاؤه في عام 1951، ويتكون من طابق أرضي و4 طوابق متكررة، وتم إخلاء العقارات المجاورة احترازيًا حفاظًا على سلامة السكان.