أكد وزير الخارجية الإيراني، أنه سيتوجه إلى جنيف للقاء نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا غدا الجمعة، لإجراء محادثات بشأن الصراع بين إسرائيل وطهران. في خطوةٍ تُعزز الآمال بتحقيق اختراق دبلوماسي، من المقرر أن يغادر عباس عراقجي إيران إلى سويسرا، كما ستشارك وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كلاس في الاجتماع. لقاء الوفد الأوروبي أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بالزيارة، وصرح عراقجي بأن الاجتماع جاء بناءً على طلب الدول الأوروبية الثلاث، وأضاف: "سنلتقي بالوفد الأوروبي في جنيف يوم الجمعة". ونقلت صحيفة ذا ناشيونال عن مسؤول بريطاني قوله إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مستعد لدعم المحادثات للتوصل إلى تسوية دبلوماسية للحرب. وقال المصدر الدبلوماسي: "لطالما ساور المملكة المتحدة مخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني لسنوات عديدة، ووزير الخارجية مستعد لدعم المحادثات للدفع نحو حل دبلوماسي". وأضافوا أن هناك حاجة إلى اتفاق "لمعالجة القضية النووية على المدى الطويل". كما أكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن كالاس ستنضم إلى نظرائها من مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الإيراني في جنيف يوم الجمعة، على أمل تشجيع إيران على التركيز على حل دبلوماسي للحرب. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن إيران مهتمة بإجراء محادثات. استئناف المباحثات ووقف الحرب وقال: "خلال مناقشاتنا مع السلطات الإيرانية، كانت رسالتهم واضحة نسبيًا: هناك استعداد لاستئناف المحادثات، بما في ذلك مع الولاياتالمتحدة، شريطة التوصل إلى وقف إطلاق النار". وستركز المحادثات في جنيف على ما إذا كانت إيران قادرة على تقديم ضمانات بشأن تقليص برنامجها النووي بشكل كبير أو إنهائه في ضوء الهجوم الإسرائيلي. وأكد عراقجي، الذي تحدث هاتفيًا مع وزراء الخارجية الثلاثة في وقت سابق من هذا الأسبوع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن طهران لا تهدف إلى تطوير سلاح نووي. وقال: "لقد أثبتت إيران عمليًا ما التزمت به علنًا: لم نسعى قط، ولن نسعى أبدًا، إلى امتلاك أسلحة نووية".