كرم المجلس القومي لحقوق الإنسان الفنان الراحل فؤاد المهندس بجائزة التميز ، مءكدا أنه لا يكرّم فنانًا وحسب، بل يكرّم رمزًا من رموز الضمير المصري والعربي، رجلًا لم يكن فقط نجمًا على خشبة المسرح أو شاشة السينما، بل كان مدرسة فنية وإنسانية متكاملة، إنه "الأستاذ".. الفنان الكبير فؤاد المهندس. نشأ بين دفاتر والده زكي المهندس وأضاف المجلس :لم يكن فؤاد المهندس مجرد ممثل، بل كان مثقفًا نابعًا من بيتٍ عريق، نشأ بين دفاتر والده زكي المهندس، صديق طه حسين، وتكوّنت شخصيته ما بين الطفولة على يد "بابا شارو"، والمراهقة في مسرح الريحاني، والنضج على خطى تشارلي تشابلن. آمن بأن الفن رسالة، لا خيارا ترفيهيا. وظلّ طوال عمره حارسا لهذه الرسالة، فلم يُساوم، ولم يتنازل، ولم يخلع عباءة الاحترام من أجل لحظة ضحك عابرة.
جوائز الإنتاج الدرامى المتميز انطلق منذ قليل حفل" لجنة الحقوق الثقافية"، بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، لتوزيع جوائز الإنتاج الدرامى المتميز المعني بالاعلاء من قيم ومباديء حقوق الإنسان عن موسم رمضان 2025 ، بأحد الفنادق الكبري بوسط القاهرة، إنطلاقا من دور المجلس فى نشر ثقافة حقوق الإنسان، ولما تتمتع به الدراما التليفزيونية من تأثير ودور مهم فى تشكيل الوعى بما يؤثر على هذه الثقافة سلباً أو إيجاباً. خضعت الأعمال الدرامية التي عرضت خلال شهر رمضان الكريم للتقييم من جانب لجنة ضمت عددا من كبار النقاد تحت إشراف لجنة الحقوق الثقافية، ووقع الاختيار على 5 أعمال لتكريمها في هذه الاحتفالية التي انطلقت في تقليد سنوي قبل 14 عاما.
40 عملًا دراميًا ضمت اللجنة هذا العام الناقد الفنى الكبير طارق الشناوى، "رئيس اللجنة" وعضوية كل من الأب بطرس دانيال، النقاد سيد محمود، ومحمود عبدالشكور وهالة البدري. وتابعت اللجنة أربعين عملًا دراميًا عُرضت خلال شهر رمضان، حيث تم تصنيفها وفق معايير تدريجية دقيقة وصولًا إلى الإعلان عن أفضل الأعمال التي تميزت بتناول قضايا إنسانية واجتماعية بعمق ووعي ومسؤولية، كما أن أبرز المسلسلات المكرمة خلال الحفل: مسلسل لام شمسية، ظلم المصطبة، 80 باكو، ولاد الشمس، قلبي ومفتاحه.