سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البوابة نيوز تكشف رفع درجة الطوارئ في الأجهزة الأمنية.. والقوات المسلحة تدفع بقوات إضافية لتأمين المنشآت المهمة.. وقوات الانتشار السريع تتمركز لتأمين المنشآت العسكرية
مصادر سيادية: رصدنا اتصالات بين محمود عزت وابو صليب وعناصر الإخوان لتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد لوقف الانتخابات الرئاسية، ورصدنا اجتماعًا لتنظيمات مسلحة في ليبيا بحضور ممثل عن عزت لطرق التعامل في مصر خلال الايام القادمة، والقبض على عناصر حملوا رسائل من عزت لأنصار الإخوان. كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى ل"البوابة نيوز: أن الأجهزة الأمنية رفع درجة الاستعداد والطؤارى بناء على مستجدات الأمور وخاصة بعد وصول معلومات وتقارير أمنية تكشف عن تخطيط عناصر الإخوان مع عناصر إرهابية لعملية كبرى ضد أحد المنشآت الأمنية ومع هذه التقارير رفعت درجة الاستعداد وسيتم وضع خطة استراتيجية يشرف عليها وزير الداخلية تعتمد على الدفع بقوات إضافية وتمركزات لتأمين المنشآت والوزارات المهمة ومديريات الأمن المختلفة، بجانب تمشيط مستمر لمناطق المختلفة المحيطة بالجامعات. أضافت المصادر أنه أيضًا سيتم الدفع بقوات من الانتشار السريع لقوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة لتأمين المنشآت العسكرية وعدد من وزارات السيادية بجانب تأمين الميادين المهمة. قالت المصادر إن التقارير الأمنية كشف نية الإخوان لاستهداف مديرية أمن الجيزة بجانب استهداف منشآت أمنية وعسكرية ومحطات كهرباء عالية بجانب التصعيد في عدد من المحافظات المختلفة. كشفت المصادر أن الأجهزة الأمنية رصدت اجتماع لتنظيمات مسلح بليبيا حضره مندوب عن فيدال هاكان رئيس المخابرات التركية ومسئول قطرى في خليج البردى في ليبيا وبمشاركة ممثل عن القيادى محمود عزت وبحضور أبو صهيب أحد القيادات المسلحة هناك وذلك لتصعيد في مصر خلال الفترة القادمة وأن القيادي الهارب محمود عزت أرسل رسالة لمناصرى الإخوان " اصمدوا واستمروا في الجهاد فالنصر قادم" وهذه الرسائل تم أرسله عبر عناصر إرهابية تم إلقاء القبض عليها في سيناء خططت لنقل معلومات وبيانات من محمود عزت إلى عناصر تنظيم الإخوان في عدد من محافظات الدلتا والقناة وأن الخطة كانت تشمل تغيير بعض الخطط والتعاون مع شخصيات جديدة عبر الحدود السودانية وبالأخص درب الأربعين لمنع كشف أمرهم من جانب قوات الأمن بجانب انهم خططوا لأستهداف منشآت سياحية يوم الخامس والعشرين من أبريل الجاري بهدف التصعيد قبل الانتخابات الرئاسية باستهداف منشآت سياحية ومنشآت شرطية هامة بجانب التصعيد على الحدود الغربية من ليبيا خلال الفترة القادمة.