قالت صحيفة تركية إن إسرائيل تقود حملة لتصدير الغاز الطبيعي المكتشف مؤخرًا إلى تركيا ومصر حتى تستطيع إعادة بناء العلاقات المتوترة مع حلفائها الإقليميين القدماء، مشيرة إلى أن ذلك الإجراء قد يحرم أوروبا من بديل ثمين للغاز الروسي. وذكرت "ديلي صباح" أن إسرائيل في الأشهر الأخيرة عقدت صفقات طاقة مع الأردن والسلطة الفلسطينية رغم أن العلاقات مع الفلسطينيين في انحسار كبير، منوهة بأن إسرائيل تحتاج الآن إلى التوسع في صادراتها للاستفادة من الاكتشافات الهائلة في مجال الطاقة. ورجحت الصحيفة التركية أن تُزرع خطوط الأنابيب الأولى بين إسرائيل وتركيا في أقرب وقت عام 2015، مضيفة أن التعاون في مجال الغاز بين إسرائيل ومصر لايزال في بدايته. والمحادثات بين الأتراك والاسرائيليين تركزت على بناء خط أنابيب تحت سطح البحر لتصدير 10 مليارات متر مكعب بتكلفة متوقعة قدرها 2.2 مليار دولار، مما يعطي لإسرائيل فرصة الوصول إلى الأسواق الناشئة في أوروبا، بحلول عام 2023. وقال مسئول الطاقة التركي إن مرحلة بناء خط أنابيب نقل الغاز الإسرائيلي إلى تركيا يمكن أن تبدأ في النصف الثاني من عام 2015. وأشارت الصحيفة إلى أن تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر يسمح لها بدخول الأسواق الآسيوية.