قال مجدي حمدان، القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ: إن القرار الصادر بالقبض على النشطاء السياسيين بتهم “,”واهية“,” وهي محاولة حرق مقر الإخوان والتظاهر بجواره، “,”مع العلم أن المظاهرات كانت على مسافة تزيد عن الكيلو متر“,” من مقر جماعة الإخوان، وكذلك المحاولة المفضوحة من أيمن نور لتفتيت وحدة جبهة الإنقاذ الوطني، بدعوة عمرو موسي وإيهامه بأنه يريد أن يساعده في تحسين صورته لدى السودانيين بعد حواره المسجل الذي أهان فيه السودان وإثيوبيا. ثم يفاجأ عمرو موسي بوجود خيرت الشاطر، مشيرا إلى أنها حيل وخطوات تشبه الألاعيب التي كان يمارسها الحزب الوطني، وخطوات استباقية لإجهاض الدعوات للخروج يوم 30/6 لإسقاط نظام الإخوان والدكتور محمد مرسي. وأضاف حمدان، أن الفترة التي تواجد فيها الإخوان في مجلس شعب 2005 بجوار الحزب الوطني أصبغت عليهم الكثير من فكر الوطني المنحل، وخاصة أنهم الجماعة الوحيدة التي كانت تدين للوطني بالفضل في تواجدها سياسيًّا. وأشار حمدان إلى لقاء الأحزاب الدينية بالأمس، ووصفه بأنه كان لقاء يشبه الحوار الوطني من حيث الفكر المترهل والرؤية المتدنية في الطرح، وخاصة عندما ينادون بتغيير حكومة قنديل الفاشلة، وهم من يدعون غير ذلك، والإسراع في الانتخابات البرلمانية بغض النظر عن قضية الأمن القومي المطروحة “,”سد النهضة“,”، لافتا إلى أن اللقاء لم ينقصه إلا وجود الدكتور مرسي والدكتورة باكينام الشرقاوي وأيمن نور.