نظمت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء ، المؤتمر العلمي البيئي الأول بعنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة"، وذلك برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع قطاع الدراسات العليا والبحوث. تعزيز العمل الأكاديمي أكد الدكتور ناصر مندور أن المؤتمر يجسد نموذجًا ناجحًا للتنسيق والتكامل بين قطاعات الجامعة، بما يسهم في تعزيز العمل الأكاديمي المؤسسي نحو خدمة قضايا البيئة والمجتمع. الذكاء الاصطناعي وأشار إلى أن اختيار الذكاء الاصطناعي محورًا للمؤتمر يُعد دلالة على وعي الجامعة بأهمية توظيف أدوات الثورة الرقمية في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الجامعة تدعم بقوة البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم الأولويات الوطنية. دور الجامعات في تفعيل أدوارها البيئية ومن جانبها، شددت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أن المؤتمر يعكس دور الجامعات في تفعيل أدوارها البيئية والتوعوية، مثمنة جهود كلية الحاسبات والمعلومات في تنظيم فعالية علمية تربط بين التكنولوجيا والبيئة، وتُسهم في نشر ثقافة الاستدامة من خلال أبحاث رصينة وتعاون بحثي فعال. وأشاد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالمستوى الأكاديمي للمؤتمر، مؤكدًا أنه يشكل منصة علمية بارزة لاستعراض الجهود البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته البيئية. وأضاف أن المشاركة البحثية ضمن فعاليات المؤتمر تُحتسب في متطلبات الترقية الأكاديمية، ما يعزز من مشاركة الباحثين وتحفيزهم على تقديم دراسات مبتكرة ذات أثر مجتمعي واضح. وأكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على الكلية، إلى أن المؤتمر يجسد توجه الجامعة لربط المناهج الأكاديمية بقضايا المجتمع، ويعزز التفاعل بين الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن البيئي، موجهًا الشكر لإدارة الكلية على جهودها التنظيمية الواضحة في إنجاح هذا الحدث. وبدوره، أوضح الدكتور محمد عبد الله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن محاور المؤتمر شملت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل إدارة النفايات، ورصد التلوث، وتحليل البيانات البيئية، ومكافحة آثار التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن هذه الموضوعات تمثل أولويات بحثية معاصرة. ومن جهته، أكد الدكتور تامر نبيل، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر أتاح منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الباحثين من مختلف التخصصات، وعزّز من فرص التعاون الأكاديمي مع المؤسسات المعنية بقضايا البيئة، مشيرًا إلى أنه تم استقبال الأبحاث وملخصاتها حتى 22 أبريل، وشهدت الفعالية مشاركة بحثية متميزة.