أبرمت شركة "سينوبك"، أكبر شركة تكرير صينية، اتفاقًا مع شركة "فيليبس" الأمريكية، يقضي باستيراد الصين الغاز المسال من الولاياتالمتحدة. وأشار نائب رئيس وحدة الأبحاث لشركة "سينوبك"، ماو جيا شيانغ، إن "طفرة النفط الصخري الأمريية قد تفرز طريقة جديدة لتطوير قطاع البتروكيماويات في الصين". ولفتت "فاكتس غلوبال إنرجي" لاستشارات الطاقة إن "صادرات الولاياتالمتحدة من غاز البترول المُسال قد تزيد لنحو ثلاثة أمثالها بحلول 2020 مقارنة مع العام الماضي لتبلغ نحو 635 ألفًا إلى 795 ألف برميل يوميًا". وقال متعاملون إن "الصين تعاقدت على واردات طويلة الأمد بنحو 100 ألف برميل يوميًا من غاز البترول المُسال الأميركي، وتبدأ معظم الإمدادات في 2015-2016 بما فيها صفقة سينوبك". وأضافوا أن "واردات الصين من غاز البترول المُسال قد تصل إلى نصف مليون برميل يوميًا بحلول 2020، لتزيد لنحو أربعة أمثالها عن العام الماضي، وتتخطى مستوردين آسيويين آخرين مثل سنغافورة وإندونيسيا". واعتبر آل ترونر من "آسيا باسيفيك لاستشارات الطاقة" في مدينة هيوستون الأميركية أن "تخمة المعروض الأميركي من غاز البترول المُسال ستضع أمريكا في منافسة مباشرة مع الشرق الأوسط على السوق الصينية".