صرّحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنها لم يطلب منها التحقيق في مزاعم المعارضة، بأن قوات الأسد استخدمت المواد الكيمائية المحظورة، في ضرب المدنيين في الهجمات الثلاث التي حدثت العام الماضي. وأوضحت المنظمة، أنها لكي تحقق في الادعاء يجب أن تكون هناك إحالة من دولة موقعة على معاهدة حظر استخدام هذه الأسلحة. ونقلت الصحيفة قول منذر آقبيق، وهو مسئول رفيع في المعارضة: "يستخدم النظام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين السوريين، وذلك على الرغم من عمل المنظمة داخل سوريا لنزع الأسلحة"، موضحا أن الأسد ما زال ينتهك القرارات الدولية بحملات التجويع وإلقاء البراميل المتفجرة. وأدان "أبقيق" صمت المجتمع الدولي، قائلا: "لقد حان الوقت ليبدأ المجتمع الدولي حماية المدنيين داخل سوريا". جدير بالذكر، أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية في الغوطة في أغسطس الماضي، وذلك بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين. وترتب على ذلك تهديد أوباما بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، وهذا ما جعل موسكو تدخل لحماية بشار الأسد مقترحا تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.