سعي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلي طمأنة إسرائيل علنا بأن الاتفاق الذي توصل اليه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بخصوص الأسلحة الكيماوية السورية قادر علي إزالة تلك الأسلحة. قال كيري للصحفيين بعد أن أطلع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو علي اتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه في جنيف إن الاتفاق قادر تماما علي نزع جميع الأسلحة الكيماوية من سوريا. وأضاف كيري ان روسيا قالت ان نظام الرئيس السوري بشار الأسد وافق علي تقديم إحصاء بترسانته الكيماوية في غضون أسبوع. أكد كيري أن احتمال شن ضربة عسكرية علي سوريا لا يزال واردًا وسيتم اللجوء إليه إذا لم تفِ دمشق بما تم التوصل إليه من اتفاق. مضيفًا أنه من المستحيل الاكتفاء بكلام فارغ من أي مضمون في المواضيع الدولية. نفس التهديدات جاءت علي لسان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي وصف الاتفاق بشأن إزالة الأسلحة الكيماوية في سوريا بأنه يمثل "مرحلة مهمة. لكنه ليس نقطة النهاية" مشيرا إلي أنه يتعين "فرض عقوبات" في حال عدم تطبيقه.. وأضاف هولاند في مقابلة مع شبكة تليفزيون "تي إف 1". أن قرارا من الأممالمتحدة قد يتم التصويت عليه بحلول نهاية الأسبوع المقبل. من جهته. صرح وزير الشئون الاستراتيجية والمخابرات الإسرائيلية يوفال شتاينتز بأن إسرائيل لديها المقدرة علي تعقب الأسلحة الكيماوية السورية في حالة محاولة النظام السوري نقلها أو إرسالها إلي منظمات إرهابية أخري وخاصة لحزب الله -علي حد تعبيره. طالبت المعارضة السورية المجتمع الدولي بتوسيع حظر استخدام الأسلحة الكيماوية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد وإتلافها. ليشمل منع استخدام القوة الجوية للنظام وصواريخه البالستية. ميدانيا. قصفت القوات الحكومية السورية بلدات في ريف دمشق الغربي بالصواريخ أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحي في صفوف المدنيين. في حين قالت مصادر المعارضة إن الجيش الحر أسقط طائرة مقاتلة من طراز "ميج" في بلدة تل كردي في غوطة دمشقالشرقية. وأضافت أن الجيش الحر سيطر علي كتيبة الشيلكا في بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية.