أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، أمس الخميس، رفع حالة "القوة القاهرة" عن ميناء الحريقة النفطي شرق البلاد، مما يفسح المجال أمام استئناف الصادرات المعلقة منذ 9 أشهر، بعد أن سيطر عليها مسلحون من "مجلس إقليم برقة" المطالب بحكم ذاتي، حسب ما اوردته "سكاي نيوز عربية". وجاء في بيان بث على موقعها في الإنترنت أن "المؤسسة الوطنية للنفط تعلن عن رفع حالة القوة القاهرة عن ميناء الحريقة النفطي فقط اعتبار من الخميس". وكانت حالة القوة القاهرة تسمح للمؤسسة بعدم تحمل أي مسؤولية في حال عدم الإيفاء بعقود تزويد الزبائن بالنفط. وأعلن الجيش الليبي الأربعاء أنه بات يسيطر على ميناءي الحريقة والزويتينة طبقا لاتفاق تم التوصل إليه الأحد مع قيادات مجلس إقليم برقة. وأوضحت المؤسسة أنها رفعت حالة القوة القاهرة عن ميناء الحريقة الذي تبلغ قدرة تصديره 110 ألف برميل يوميا، بعد أن تلقت رسالة من رئيس حرس المنشآت النفطية (التابع للجيش)، تؤكد انه سيطر على الميناء. لكنها لم تشرح لماذا لا يشمل القرار ميناء الزويتينة (100 ألف برميل يوميا). وأغلق حرس المنشآت النفطية الموانئ النفطية في شرق ليبيا منذ يوليو، مما أدى إلى تعليق تصدير النفط وانخفاض الإنتاج الليبي غلى 250 ألف برميل يوميا وأحيانا أقل، مقابل 1.5 مليون برميل قبل 2011.