ريال مدريد ينتصر قانونيًا على العنصرية ضد فينيسيوس جونيور

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني عن تحقيق انتصار كبير في معركته ضد العنصرية في كرة القدم، بعد إصدار حكم قضائي بإدانة مشجع أهان نجم الفريق فينيسيوس جونيور.
أصدرت محكمة التحقيق الإسبانية، اليوم الخميس، حكمًا قضى بسجن مشجع ريال مايوركا لمدة 12 شهرًا، بالإضافة إلى منعه من دخول الملاعب لمدة 3 سنوات.
وفرضت المحكمة هذه العقوبات القاسية على مشجع ريال مايوركا أهان فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد بعبارات عنصرية؛ حتى تكون رسالة واضحة ضد العنصرية في ملاعب كرة القدم.
ولم يقتصر الحكم على الإهانات التي وجهت ل فينيسيوس جونيور فقط، بل شمل أيضًا إهانات مماثلة وجهها المتهم للنيجيري صامويل تشوكويزي لاعب فياريال في وقت سابق.
على الرغم من الحكم القاسي، أشار بيان ريال مدريد إلى أن المتهم، اعتذر عن تصرفاته وأبدى ندمه، وأسهم هذا الاعتذار في تخفيف العقوبة المفروضة عليه.
فينيسيوس جونيور
بيان ريال مدريد
وأصدر نادي ريال مدريد، بيانًا رسميًا، قال فيه:«يعلن نادي ريال مدريد لكرة القدم أن محكمة التحقيق رقم 3 في بالما دي مايوركا، أصدرت اليوم حكم إدانة بحق الشخص الذي وجه، من موقعه في مدرجات ملعب سون مويكس، إهانات عنصرية ضد لاعبنا فينيسيوس جونيور في مباراة مايوركا وريال مدريد يوم 5 فبراير 2023».
وأضاف ريال مدريد في بيانه: «أدين المتهم بارتكاب جريمتين ضد النزاهة الأخلاقية، تفاقمت بسبب التصرف بدوافع عنصرية، ارتكبتا ضد فينيسيوس جونيور، وكذلك ضد اللاعب صامويل تشوكويزي، الذي كان في ذلك الوقت لاعب فياريال، والذي تعرض لإهانات مماثلة في ملعبهم من قبل نفس الشخص، بعد أسبوعين».
وتابع البيان: «حكمت المحكمة على المتهم بالسجن لمدة اثني عشر شهرًا، كما حكمت عليه بعدم دخول ملاعب كرة القدم التي تقام فيها مباريات دوري المحترفين الوطني لكرة القدم والاتحاد الإسباني لكرة القدم لمدة ثلاث سنوات، وأصبح تعليق عقوبة السجن خاضعًا للمتهم الذي اعتذر وأبدى أسفه برسالة موجهة إلى فينيسيوس جونيور، مشاركًا إياها في برنامج للمساواة في المعاملة وعدم التمييز».
وأردف: «هذه هي الإدانة الجنائية الثالثة التي يتم إصدارها في الأشهر الأخيرة بسبب الإهانات العنصرية التي يتلقاها لاعبو ريال مدريد».
ريال مدريد ضد مايوركا
وواصل الملكي في بيانه: «من ناحية أخرى، اعتذر الشخص القاصر الذي أهان لاعبنا أوريلين تشواميني في ملعب سون مويكس، خلال الإحتفال بمباراة مايوركا وريال مدريد يوم 13 أبريل 2024، وأبدى ندمه على سلوكه، وقبل في قضاء الأحداث القيام بالأنشطة الاجتماعية والتربوية التي تقترحها عليه النيابة العامة».
وأردف: «لن يتمكن من الوصول إلى الملاعب التي تقام فيها المسابقات الرسمية لمدة عام، وسيتعين عليه دفع الجزاءات المالية التي فرضت عليه، بسبب سلوكه، من قبل اللجنة الحكومية لمكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب في الرياضة».
وأتم ريال مدريد بيانه: «سيواصل ريال مدريد، الذي رفع مع لاعبيه دعوى قضائية خاصة في هذه الإجراءات، العمل على حماية قيم نادينا والقضاء على أي سلوك عنصري في عالم كرة القدم والرياضة».