رفض صبرا القاسمي، الأمين العام للجبهة الوسطية، أي دعوات للمصالحة مع الإرهابية، معتبرا أن من يتبنون الدعوة للمصالحة مع الجماعة أو إعادتها للساحة السياسية هم شخصيات إخوانية في الأساس أو خلايا نائمة للجماعة. واعتبر القاسمي أن مصير مثل هذه الدعاوي هي الفشل الذريع، مشددا على أن الشعب المصري هو من يرفض المصالحة مع هذه الجماعة الإرهابية، بعد عرف يحيكونه من مؤامرات ضد الوطن. وأضاف "يجب أن يعاني أفراد الجماعة وحلفاؤها من التيه في أرض مصر ما يقرب من 4 عقود على الأقل، يحرمون خلالها من المشاركة في الحياة السياسية عقابا لما ارتكبوه في حق الوطن طوال الفترة الأخيرة.