عدو بيلينجهام ومتهم بالتلاعب والرشوة... تعرف على حكم مباراة إنجلترا وهولندا بيورو 2024

أثار الألماني فيليكس زواير، حكم مباراة نصف نهائي بطولة يورو 2024 بين إنجلترا وهولندا، الجدل بسبب اتهامه في قضية تلاعب في نتائج المباريات.
وكشفت صحيفة «ميل أون لاين» البريطانية عن تورط زواير، البالغ من العمر 43 عامًا، في مجموعة مراهنات مشبوهة في شرق أوروبا، مما يهدد بإلغاء مشاركته في مباراة نصف نهائي يورو 2024، التي تجمع بين منتخبي إنجلترا وهولندا، المقرر إقامتها غدًا الأربعاء.
وتعود هذه الاتهامات إلى عام 2005، عندما كان زواير حكمًا مساعدًا في مباراة بين نادي فوبرتال إس في ونادي فيردر بريمن.
إنجلترا وهولندا
واتُهم الحكم الرئيسي في تلك المباراة، روبرت هويزر، بتلقي رشوة من مجرمين كرواتيين للتأثير على نتيجة المباراة لصالح فوبرتال.
وبينما كان زواير على علم بسلوك هويزر، إلا أنه لم يبلغ عنه للاتحادات المعنية، مما أدى إلى اتهامه بالإهمال.
وتعرض زواير للإيقاف بالفعل لمدة ستة أشهر عام 2016 بسبب تورطه في هذه الفضيحة، لكنه عاد إلى التحكيم بعد ذلك.
عدو بيلينجهام
ولكن مع تزايد الجدل حول مشاركته في نصف نهائي يورو 2024، يطالب البعض بإيقافه مجددًا، خاصة بعد تصريحات سابقة لنجم منتخب إنجلترا جود بيلينجهام، وصف فيها زواير بالفساد واتهمه بالتلاعب بنتائج المباريات.
قال بيلينجهام: «لا يمكن لحكم كان متهما بالتلاعب في نتائج المباريات أن يحكم مثل تلك المباريات، ماذا تتوقعون منه؟».
وكان ذلك، بسبب تعليقات بيلينجهام بشأن زواير بعد مباراة فريقه في ذلك الوقت بوروسيا دورتموند ضد بايرن ميونخ، ليفرض الاتحاد الألماني لكرة القدم في عام 2021، غرامة 40 ألف يورو على النجم الإنجليزي.
وتأتي هذه الفضيحة لتلقي بظلالها على بطولة أمم أوروبا، وتثير تساؤلات حول نزاهة التحكيم في كرة القدم.
يشار إلى أن، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» والاتحاد الألماني لكرة القدم، لم يصدر عنهما أي تعليق رسمي على هذه الاتهامات حتى الآن.
بيلينجهام
وفي حال تأكد تورط الحكم الألماني فيليكس زواير في هذه الفضيحة، فمن المرجح إيقافه عن التحكيم بشكل نهائي.
يذكر أن، مباراة إنجلترا وهولندا بالنسبة إلى فيليكس زواير هي الثانية له في يورو 2024، التي يكون طرفها منتخب هولندا، بعدما أدار مباراة له أمام رومانيا في دور ال16.
كما تولى الحكم الألماني مهمة إدارة مباراتين في يورو 2024، هما: إيطاليا ضد ألبانيا والبرتغال ضد تركيا.