طفل مذب وح ومقطع اليدين ومشوه بماء النار في أسيوط.. والسر مقبرة أثرية

ألقى ضباط مركز شرطة البداري بأسيوط، القبض على المتهمين بقتل الطفل محمد عصام أبوالوفا 8 سنوات من قرية الهمامية بمركز البداري.
وسادت حالة من الذعر والرعب بقرية الهمامية التابعة لمركز البداري بمحافظة أسيوط، حيث عثر أهالي البلدة وبيت أشجار الذرة والأرض الزراعية، على جثة الطفل محمد عصام أبو الوفا، مذب وحًا ومقطوع اليدين في حالة من الذهول فترك الجناة مياه النار تغطي وجهه لإخفاء ملامحه.
والد الضحية يروي تفاصيل اختفاء ابنه
يروى عصام أبو الوفا، والد الضحية، تفاصيل ما حدث قبل الجريمة بأربعة أيام، حيث كانوا في الأرض الزراعية وقت الظهر وكان الطفل محمد، البالغ من العمر 7 سنوات، يلهو بين حقول الزرع، وفي تلك اللحظة، طلب من والده مفتاح الشقة، فأعطاه إياه بكل سرور، إذ كانت والدته تحتفظ بالهاتف الخاص بها داخل الشقة، خوفًا من أن يتعرض للكسر في الأرض الزراعية أو أثناء توضيب المنزل وأخذ محمد هاتف والدته للعب به، وعندما عادت والدته إلى المنزل ولم تجد الهاتف، اتصلت بمحمد على هاتفه الخاص، لكنه كان مغلقًا.
وبدأت حالة من القلق والخوف تنتاب كل افراد العائلة، فلم يستغرق محمد أكثر من 20 دقيقة منذ أخذ المفتاح ومغادرة المنزل، بحث الأهالي عن محمد في جميع أنحاء القرية، دون جدوى، حتى تم إبلاغهم بعد عدة أيام بالعثور على جثة طفل في حقول الذرة.
وتعرف الأب على جثة ابنه من ملامحه والملابس التي كان يرتديها، ليُصدم بمشهد مروع ابنه مقتولا ومقطوع اليدين، وآثار ماء النار على رأسه.
بلاغ لمديرية امن أسيوط
في البداية، تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط اخطارا من اللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط ان أهالي مركز البداري أنه عثروا على جثة لطفل مذب وح من قرية الحمامية
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة البداري وسيارة الإسعاف إلى مكان الحادث. وتبين من المعاينة والمعاينة أن الجثة التي عثر عليها هي لطفل يدعى محمد عصام أبوالوفا (8) أعوام من قرية الحمامية بمركز البداري.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، بموجب قرار النيابة العامة، وتم إخلاء سبيل أحد المتواجدين بالحادثة.
عقب تكثيف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، جهودها لكشف غموض العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات مذب وحًا ومبتور الأيدي وملقاة وسط الزراعات بقرية الهمامية التابعة لمركز البداري، تم القاء القبض علي المتهمين وتبين أن أحد أقاربه استدرج الطفل وذب حه ليكون قربانا لفتح مقبرة آثرية بالبداري.